النائب عمرو فهمي: زيارة السيسي وماكرون للعريش تأكيد لمكانة مصر ودورها الحاسم في حماية الحقوق الفلسطينية

أكد النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ والمجلس الأعلى لحزب مستقبل وطن، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لمدينة العريش وتفقدهما مستشفى العريش العام للاطمئنان على صحة المصابين الفلسطينيين، تجسد بوضوح مبادئ السياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية ودورها المحوري في دعم أشقائنا في قطاع غزة في هذه المرحلة الحرجة.
وأضاف فهمي في تصريح اليوم أن هذه الزيارة تحمل عدة رسائل إنسانية وسياسية. وتشمل هذه المواقف، في المقام الأول، التأكيد على رفض مصر القاطع لأية خطط تهدف إلى طرد الفلسطينيين من أرضهم، والتزامها بالحلول العادلة التي تحفظ حقوقهم التاريخية والمشروعة. ويتم التركيز على حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار السيناتور إلى أن آلاف المواطنين الذين استقبلوا الرئيس السيسي في العريش وهتافاتهم العفوية عكست عمق تضامنهم الوطني وأكدت وقوف الشعب المصري خلف قيادته ومواقفه المشرفة تجاه القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وأضاف أن مكان استضافتهم كان تاريخيا ومشرفا.
وأشاد فهمي بالبعد الإنساني للزيارة، والتي شملت تفقد حالة الجرحى الفلسطينيين ومتابعة حالتهم الصحية. وأكد أن الدولة المصرية تقوم بمسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني ليس سياسياً فقط بل طبياً وإنسانياً أيضاً بفتح معبر رفح وتقديم المساعدات الطبية اللازمة واستقبال الجرحى والمصابين.
وأشار فهمي إلى أن مشاركة الرئيس الفرنسي في الزيارة تؤكد الدور المهم لمصر على المستويين الإقليمي والدولي، وأن القاهرة تظل الصوت العربي الحكيم والحاسم في المحافل الدولية، خاصة في ظل تصاعد التوترات والصراعات التي تعصف بالمنطقة.
وأكد النائب عمرو فهمي أن هذه اللحظات التاريخية التي توثق التلاحم بين القيادة والشعب وبين مصر وأشقائها ستظل محفورة في وجدان الوطن. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف العدوان، وضمان الوصول غير المشروط للمساعدات الإنسانية، ومنع العنف من خلق واقع جديد على الأرض.