نائب رئيس حزب المؤتمر: زيارة السيسي وماكرون للمصابين الفلسطينيين تعكس تعزيز التعاون الدولي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني

أشاد نائب رئيس حزب المؤتمر أحمد منصور بالتجمع المصري على معبر رفح لرفضه محاولات طرد الشعب الفلسطيني من أرضه، وتأكيده على موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية. وتزامن ذلك مع الزيارة الهامة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لمعبر رفح، واللذين حملا رسائل سياسية وإنسانية مهمة.
وقال نائب رئيس حزب المؤتمر إن هذا التجمع الحضاري للمصريين يعكس وعي الشعب المصري وارتباطه العميق بالقضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية في العالم العربي. كما أنها ترسل رسالة قوية للعالم أجمع مفادها أن مصر وقيادتها وشعبها ترفض رفضاً قاطعاً كل المحاولات الرامية إلى فرض واقع جديد على الأرض الفلسطينية.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن زيارة الرئيس السيسي والرئيس ماكرون لمستشفيات العريش للاطمئنان على صحة المصابين الفلسطينيين تؤكد البعد الإنساني العميق لموقف مصر وتجسد التزام مصر بتقديم الدعم السياسي والإنساني للشعب الفلسطيني من خلال توفير الرعاية الطبية الشاملة له في مستشفياتها.
وأضاف نائب رئيس المؤتمر أن الزيارة المشتركة لمعبر رفح والجرحى تؤكد أهمية زيادة التعاون الدولي لإنهاء معاناة المدنيين الفلسطينيين ودعم الجهود المصرية لتحقيق وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
واختتم نائب رئيس حزب المؤتمر تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستظل معقلا لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، وأن وحدة الشعب المصري خلف قيادته الحكيمة ترسل رسالة واضحة لكل من يسعى إلى المساس بالمبادئ الأساسية للقضية الفلسطينية.