الفيلم المصري سنو وايت يختتم الدورة الخامسة عشرة من مهرجان مالمو للسينما العربية

محمد قبلاوي: اختيار الفيلم يؤكد التزامنا بدعم الأفلام التي تتحدى الصور النمطية.

أعلن مهرجان مالمو للسينما العربية أن الفيلم المصري “سنو وايت” سيكون فيلم ختام الدورة الخامسة عشرة من المهرجان، والمقرر إقامتها في الفترة من 29 أبريل إلى 5 مايو 2025، في مالمو بالسويد. سنو وايت هو فيلم روائي طويل صدر عام 2024 من تأليف وإخراج تغريد أبو الحسن. الفيلم من بطولة مريم شريف، كريم فهمي، محمد ممدوح، محمد جمعة، صفوت، نهال كمال، عمرو الديزل، وخالد سرحان. وكان الفيلم قد عرض لأول مرة عالميا في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مؤخرا، وسوف يحتفل بعرضه الأول في الدول الاسكندنافية في مهرجان مالمو السينمائي. يحكي الفيلم قصة إيمان، وهي فتاة مصرية شابة تنطلق في رحلة شخصية وإنسانية حيث تكافح الوصمة المجتمعية وتبحث عن الحب والقبول والاندماج. “سنو وايت” هو أول فيلم روائي مصري تقوم فيه فتاة شابة بدور البطولة، وهي خطوة فنية وإنسانية جريئة. حصل الفيلم على منحة التطوير والإنتاج من صندوق الأمم المتحدة للسكان لعام 2020 وجائزة الجمعية الدولية لصانعي الأفلام الناشئين في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. حصلت نجمة الفيلم مريم شريف على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024 عن أدائها الرائع في الفيلم.

وفي هذه المناسبة أعربت المخرجة تغريد أبو الحسن عن فخرها باختيار فيلمها فيلماً ختامياً للمهرجان قائلة: حلمنا هو إخراج الأطفال الصغار في مصر من العزلة إلى النور. لقد ابتكرنا فيلم “سنو وايت المصرية” لنأخذ المشاهدين في رحلة عاطفية إلى عالم جديد – عالم فتاة مصرية صغيرة. نشعر بالفخر لاختيار مهرجان مالمو السينمائي لفيلمنا ليكون الفيلم الختامي، ونحن فخورون بتقديمه لجمهور متنوع في السويد. “يعني لنا الكثير أن نقدم إيمان وعالمها للجمهور، ونأمل أن تستمتعوا بالفيلم بقدر ما استمتعنا بصنعه.”

وفي تعليقه على اختيار الفيلم، قال مدير مهرجان مالمو للسينما العربية محمد قبلاوي: يُجسّد فيلم “سنو وايت” الأصوات الجديدة والمتنوعة التي يهدف مهرجان مالمو السينمائي إلى تسليط الضوء عليها. يجمع الفيلم بين رؤية إخراجية متميزة وأداء فني متميز، ويتناول تمثيل الفئات المهمّشة بطريقة إنسانية وعميقة. ويُؤكد اختيار هذا الفيلم لختام الدورة الخامسة عشرة التزامنا بدعم الأفلام التي تتحدى الصور النمطية وتفتح آفاقًا للحوار والتأمل.