رئيس الوزراء: لن نعود لتخفيف أحمال الكهرباء في الصيف المقبل

منذ 8 أيام
رئيس الوزراء: لن نعود لتخفيف أحمال الكهرباء في الصيف المقبل

سيتم افتتاح ميدان الوزارات في وسط القاهرة في يونيو المقبل دون أن يؤثر ذلك على الطابع الثقافي للمدينة. مدبولي: بدأنا في وضع سيناريوهات للتعامل مع الأزمة العالمية بالتحوط من القمح والغاز. ولم يتم نشر قانون الرياضة الجديد حتى الآن.

أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، أن الحكومة تخطط لتجنب خفض أحمال الكهرباء في الصيف المقبل، رغم التكلفة المترتبة على الدولة. وأضاف أن الحكومة لا تدرس حاليا تخفيف السياسة النقدية، مؤكدا أن هدف الحكومة حاليا هو حماية المصريين من تأثير الأحداث العالمية. وأكد أيضاً أنه رغم التأثيرات السلبية فإن الحكومة تعمل على استقرار السوق والوضع الاقتصادي للبلاد. وأضاف مدبولي خلال المؤتمر الصحفي اليوم أن قانون الرياضة الجديد لم يتم إقراره من قبل الحكومة المصرية حتى الآن، وأن القانون لا يستهدف ناديا بعينه. ويهدف التعديل إلى مراعاة المصلحة العامة. ويجري حاليا مراجعة القانون من قبل خبراء قانونيين. وتابع: “تشمل استراتيجيات مواجهة الأزمة العالمية التحوط من شراء بعض المواد الخام. بدأنا بالقمح ورفعنا أسعاره محليًا لضمان أعلى معروض ممكن. علاوة على ذلك، لدى شركة إيني الإيطالية خطة واضحة لتكثيف إنتاجها من الغاز الطبيعي في مصر خلال الفترة المقبلة”. قال مدبولي: “تهدف بورصة السلع الزراعية إلى ضمان تجارة عادلة ومنتظمة للسلع الزراعية في البلاد دون تلاعب بالأسعار، وصولاً إلى المستهلكين. وقد وجّه الرئيس بضرورة التنفيذ العملي لهذه البورصة. وستكون البورصة بمثابة منصة لتصدير بعض المنتجات وخفض تكاليف استيراد بعض السلع”. من المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي قريبا مع ممثلي مجلس أمناء الحوار الوطني لمناقشة مجموعة من القضايا المتعلقة بالسياسات والخدمات. وأشار إلى أنه تم تكليف شركات استشارية لتقديم عروضها لخمس شركات تابعة للقوات المسلحة المصرية. سيتم طرح المنطقة المحيطة بميدان الوزارات في وسط القاهرة في مزايدة عامة في يونيو المقبل دون المساس بالطابع الثقافي للمنطقة. كما نسعى إلى زيادة عدد الغرف الفندقية في المنطقة لاستيعاب السياح القادمين. قال مدبولي: “ما نشهده حاليًا هو حرب تجارية واقتصادية عالمية شاملة. قرارات الرئيس الأمريكي ترامب تؤثر على جميع دول العالم. ما بُني على مدار الثلاثين عامًا الماضية يُهدم الآن. التضخم والركود العالميان واردان جدًا، كما حذّر الاقتصاديون والمؤسسات الدولية”.


شارك