3.1 مليار دولار حجم الطلب على الدولار بالإنتربنك لتمويل خروج الأجانب في 4 أيام
ارتفعت قيمة سوق الإنتربنك في مصر (سوق شراء وبيع الدولار بين البنوك) إلى نحو 3.1 مليار دولار خلال أربعة أيام. وجاء ذلك نتيجة لخروج جزئي للأصول الأجنبية من سندات الخزانة والسندات المحلية وسط تصاعد الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط وبلومبرغ نقلا عن مصرفيين، ارتفعت تداولات الدولار في سوق الإنتربنك في مصر إلى مليار دولار، الأربعاء، مقارنة بـ300 مليون دولار في اليوم السابق. وهذا هو ثاني أعلى مستوى في عام، وسط عمليات بيع جزئية لسندات الخزانة المحلية والسندات من قبل الأجانب.
سوق الإنتربنك هو سوق داخلي بين البنوك المصرية لتبادل الدولار وتلبية الطلب، ويشرف عليه البنك المركزي.
وفي أربعة أيام فقط، تجاوزت المعاملات بين البنوك 3.1 مليار دولار، بما في ذلك 1.12 مليار دولار يوم الأحد، و700 مليون دولار يوم الاثنين، و300 مليون دولار يوم الثلاثاء، ومليار دولار اليوم. ويقارن هذا بحجم التداول اليومي النموذجي الذي يتراوح بين 150 مليون دولار و250 مليون دولار فقط، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.
واصل الجنيه المصري اتجاهه الهبوطي خلال تعاملات البنوك اليوم، حيث انخفض بقيمة 42 قرشا أمام الدولار إلى 51.63 جنيه للشراء و51.73 جنيه للبيع، مسجلا أدنى مستوى له في تاريخه.
وبشكل عام، فإن تدفقات الديون الخارجية تفرض ضغوطاً على الطلب على النقد الأجنبي، حيث يبيعون أذون الخزانة والسندات المقومة بالجنيه المصري مقابل ما يعادلها بالدولار.
وبحسب التقرير نصف السنوي لوزارة الخزانة الأميركية، ارتفع الاستثمار الأجنبي غير المباشر في سندات وأذون الخزانة إلى 41.5 مليار دولار بنهاية ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.
