مقتل شاب فلسطيني في هجوم لمستوطنين إسرائيليين على قرية بالضفة الغربية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، استشهاد شخص على الأقل بعد أن هاجم عشرات المستوطنين الإسرائيليين قرية فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن نحو 50 مستوطنا ملثما اقتحموا قرية جيت الفلسطينية وأضرموا النار في أربعة منازل على الأقل.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن شابا فلسطينيا (22 عاما) توفي بعد إصابته برصاصة في الصدر.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري إن الجيش يحقق في الحادث، مضيفا أن قوات الأمن اعتقلت مستوطنا إسرائيليا.

وتابع هاجري: “إن الجيش الإسرائيلي يدين هذه الأحداث ومثيري الشغب، التي تعرض الأمن والقانون والنظام للخطر وتشتت انتباه الجيش وقوات الأمن عن مهمتهم الرئيسية المتمثلة في منع الإرهاب وحماية أمن السكان”.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يأخذ الهجوم على محمل الجد.

وأضاف البيان: “سيتم القبض على المسؤولين عن الجريمة وتقديمهم إلى العدالة”.

تدهور الوضع في الضفة الغربية المحتلة بشكل ملحوظ منذ بداية الصراع الحالي في غزة، والذي بدأ بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد استشهد أكثر من 600 فلسطيني في الضفة الغربية خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية أو المواجهات أو نتيجة الهجمات التي نفذوها منذ ذلك الحين.

كما تزايدت وتيرة عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين بشكل ملحوظ منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر).