الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي في حماس بالغارة على الشجاعية

أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف قيادي في حركة حماس في غارة جوية على حي الشجاعية في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش إن الهجوم كان موجها ضد هدف رئيسي للحركة، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل.

وأفاد مراسل العربية أن حصيلة القتلى جراء الهجوم الإسرائيلي على 30 فلسطينيا ارتفعت، فيما لا تزال عمليات البحث والإنقاذ جارية في المنطقة، حيث لحقت أضرار جسيمة بالعديد من المنازل والمنشآت المدنية.

جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث ارتكبت مجزرة بشعة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وكان هدفهم منطقة سكنية تضم عدة منازل يسكنها مدنيون أبرياء.

وأسفر هذا العدوان الوحشي عن استشهاد 30 فلسطينياً بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 60 آخرين بجراح متفاوتة، فيما يتواصل البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة هذه الجريمة النكراء ووصفتها بأنها استمرار لسياسة الإبادة الجماعية التي تنتهجها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. وأكدت الوزارة أن هذه المجازر تهدف إلى كسر إرادة الفلسطينيين في الصمود والمقاومة، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوضع حد لهذه الجرائم وتقديم مرتكبيها للعدالة.

من جانبها اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما حدث في الشجاعية جريمة حرب حقيقية تعكس الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي القائم على القتل والتدمير. وأكدت الحركة أن المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الجرائم، وستواصل الدفاع عن شعبها بكل الوسائل المتاحة.

وتأتي هذه المجزرة في إطار العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والذي أدى حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 50846 فلسطينياً وإصابة 115729 آخرين منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

يعاني قطاع غزة من كارثة إنسانية حقيقية بسبب الحصار والعدوان المستمر وتدمير البنية التحتية والهجمات المستهدفة للمدنيين العزل.