جيش الاحتلال: معظم مُوقّعي رسالة إنهاء الحرب ليسوا أعضاء بخدمة الاحتياط النشطة

وقالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، الخميس، إن معظم الموقعين على عريضة الاحتجاج ليسوا من جنود الاحتياط النشطين. وأوضحت أنه لا يمكن لأحد في القاعدة العسكرية أن يوقع على رسالة ضد الحرب ثم يعود إلى الخدمة.
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن توقيع جنود احتياط عاملين في سلاح الجو على عريضة احتجاجية، أمر خطير.
وأشارت الإذاعات العبرية إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير وافق على قرار تسريح جنود الاحتياط العاملين الذين وقعوا على عريضة احتجاجية بشأن غزة.
كشفت صحيفة معاريف العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ تحقيقاً لمعرفة هوية الموقعين على رسالة من عناصر سلاح الجو تطالب بإعادة الأسرى وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة هآرتس العبرية، الأربعاء، أن سلاح الجو الإسرائيلي هدد بتسريح 970 طيارا إذا لم يتراجعوا عن رسالة طالبوا فيها بإنهاء الحرب في قطاع غزة. ويقولون إن هذا يخدم المصالح السياسية.
وأعرب الطيارون عن معارضتهم لاستمرار الحرب في قطاع غزة، مؤكدين أن استمرارها لم يعد يخدم الأهداف الأمنية بل أصبح أداة لمصالح سياسية.
ووجه الطيارون رسالتهم إلى قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار، مؤكدين أن استمرار الحرب لن يساهم في تحقيق أهدافها المعلنة. وأضافوا أيضا أن الحرب ستؤدي إلى مقتل أسرى في قطاع غزة وجنود إسرائيليين آخرين، فضلا عن استنزاف قوات الاحتياط.
وأشارت هيئة الإذاعة الإسرائيلية إلى أن الرسالة أثارت غضب قائد سلاح الجو الإسرائيلي، الذي هدد بإيقاف أي شخص يوقع على الرسالة عن الخدمة العسكرية. وأشارت الوكالة إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير حضر اجتماعا بهذا الشأن.