الحكومة الإسرائيلية تبحث سيناريو المهلة القصيرة لرد إيران وحزب الله
وناقشت الحكومة الإسرائيلية، أمس الخميس، سيناريوهات رد إيران وحزب الله، لا سيما الأسوأ منها، والتي تتضمن هجوماً قصير الأمد سيؤدي إلى عدم إتاحة الوقت الكافي لمجلس الوزراء لمناقشة الموضوع.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء، التي جرت وسط مخاوف متزايدة بشأن ردود الفعل المحتملة من حزب الله وإيران، حيث ناقش الوزراء التقييم الأمني وتأثيره المحتمل على الوضع الداخلي والخارجي، بحسب وكالة معا الإخبارية.
وقالت مصادر حكومية للوزراء إن هناك احتمالاً لشن هجوم خلال فترة زمنية قصيرة، الأمر الذي قد يحرم الحكومة من الوقت الذي تحتاجه للاجتماع والتعامل مع الوضع.
وفي هذا الصدد، تقول المصادر إن إسرائيل لا تعتقد أن إيران وحزب الله سيربطان أعمال الانتقام بنجاح أو فشل القمة الأخيرة التي عقدت في قطر.
وفيما يتعلق باتفاق الأسرى، حصل فريق التفاوض الإسرائيلي على تفويض موسع بعد محادثات الأمس، الأمر الذي قال معاً إنه يعكس تفاؤلاً حذراً بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق.
ونقل موقع “والا” العبري عن مسؤولين أميركيين قولهم إن المحادثات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في الدوحة حققت تقدما ملحوظا في اليوم الأول من الجولة.
وقرر الوسطاء المصريون والقطريون والأمريكيون، وكذلك الفريق الإسرائيلي، تمديد المحادثات ليوم آخر حيث يُنظر إلى قمة الدوحة على أنها “الفرصة الأخيرة” للتوصل إلى اتفاق للإسرائيليين في ظل التوترات الإقليمية والتهديدات من إيران وحزب الله. .
وتشير مصادر مطلعة على المحادثات إلى أن قرار تمديدها يعكس إيمان الأطراف بإمكانية إحراز تقدم نحو الاتفاق.
