مجلس النواب يناقش الحسابات الختامية للسنة المالية 2023 – 2024 الأسبوع المقبل

يقدم وزيرا المالية والتخطيط رأيهما في مشروع الموازنة العامة للدولة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للسنة المالية 2025/2026 إلى المجلس.
ينظر المجلس في مشروع قانون بإنشاء بعض المحاكم الابتدائية وتعديل مسمى واختصاص بعض المحاكم الابتدائية الأخرى.
يناقش مجلس النواب خلال جلسته العامة الأسبوع المقبل برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، التقرير العام للجنة الخطة والموازنة عن البيانات المالية للموازنة العامة للدولة، والبيانات المالية للموازنة المالية العامة، والبيانات المالية لموازنات الهيئات العامة الاقتصادية، والبيانات المالية لموازنة الهيئة القومية للإنتاج الحربي عن السنة المالية 2023/2024. وبعد الانتهاء من مناقشة التقرير، من المقرر التصويت على مشروع القانون المتعلق بالبيانات المالية السنوية.
ستُعقد اجتماعات المجلس أيام الأحد والإثنين والثلاثاء الموافق 13 و14 و15 أبريل 2025. وتشمل عرضًا لوزير المالية حول مشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2025/2026، وعرضًا لوزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي حول مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للسنة المالية 2025/2026.
كما يناقش المجلس مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 93 لسنة 2015 بإنشاء بعض المحاكم الابتدائية وتغيير مسمى واختصاص بعض المحاكم الابتدائية الأخرى.
ويهدف مشروع القانون إلى تقريب الخلافات القضائية وتسريع فض المنازعات القضائية، باعتبار ذلك أحد الشروط الأساسية لحماية حق التقاضي المكفول للجميع. ونظراً للتقسيم الإداري الحالي لمحافظة أسيوط ومدنها وقراها فقد أصبح من الضروري إعادة النظر في توزيع الاختصاصات بين المحاكم الرئيسية في شمال وجنوب أسيوط. ويهدف هذا إلى المساعدة في تقريب اختصاصات المحكمتين وبالتالي تسريع تسوية القضايا المعلقة أمامهما.
وذكر تقرير لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية أن مشروع القانون يتوافق مع أحكام الدستور الذي يلزم الدولة بتقريب وجهات النظر بين السلطات القضائية والعمل على سرعة الفصل في القضايا. ويأتي ذلك تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتوجيهات القيادة السياسية لتسهيل وتقريب الإجراءات القضائية والسلطات.
وأضافت أن مشروع القانون جاء نتيجة للواقع العملي للقانون القائم. إن هذا القانون يفرض عبئاً على المتقاضين لأنه لا يتناسب مع التقسيم الإداري وحجم السكان وحجم القضايا التي تعمل عليها الحكومة، فضلاً عن احتياجات الخبراء القانونيين في هذه الدوائر والمتقاضين على حد سواء. وهذا ما يتطلبه التعديل المقترح لمعالجة هذه المشاكل بطريقة تؤدي إلى تحقيق العدالة السريعة.
وأكدت اللجنة أن ذلك من شأنه أن يسهم في تبسيط وتسهيل الإجراءات القضائية، وبالتالي تخفيف الأعباء على المتقاضين وضمان سرعة البت في القضايا.