المشاط تبحث مع المدير الإقليمي للبنك الدولي استعدادات انعقاد اجتماعات الربيع

بحثت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مع ستيفان جيمبيرت مدير البنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي فرص التعاون لتعزيز التنمية الاقتصادية والتحضيرات للاجتماعات الربيعية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في أبريل من هذا العام.
ناقش وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مع المدير الإقليمي للبنك الدولي جهود التعاون المشترك لتعزيز التنمية الاقتصادية من خلال الاستفادة من قدرات وخبرات البنك الدولي الدولية في إطار تحوله إلى بنك للمعرفة. ويهدف البرنامج إلى توفير المعرفة والحلول اللازمة لمواجهة تحديات التنمية في مواجهة التغير العالمي السريع.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط على أهمية الشراكة مع مجموعة البنك الدولي، الذي يعد شريك المعرفة للحكومة المصرية. ويهدف هذا الجهد المشترك إلى إعداد خطة تنفيذية شاملة لتعزيز التنمية الاقتصادية بالتعاون مع الوزارات والسلطات الوطنية. وتدعم هذه الخطة الاستقرار الاقتصادي الكلي، وتوفر التمويل التنموي، وتشجع التنمية الصناعية والتجارة، وتحشد الاستثمار الأجنبي المباشر، وتزيد الاستثمار في رأس المال البشري.
وناقشت جهود الوزارة لتنفيذ خطة التنمية الاقتصادية الوطنية. ويتضمن هذا المفهوم عدة ركائز، منها تطوير استراتيجية وطنية للتنمية الصناعية تهدف إلى زيادة الصادرات والقيمة المضافة للصناعة التحويلية وزيادة مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلي الإجمالي. كما ناقشت جهود الوزارة في تعزيز التكامل والتوافق بين استراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر والتنمية الصناعية ودعم استراتيجية سوق العمل للتركيز على المهارات وزيادة الاستثمار في رأس المال البشري.
وناقش الجانبان خلال اللقاء عددا من المشاريع في مختلف قطاعات محفظة البنك الدولي، بما في ذلك مشاريع في التعليم والصحة وتلوث الهواء والأمن الغذائي. وأكدت الدكتورة رانيا المشاط أن تحسين جودة التعليم يمثل أولوية قصوى للحكومة المصرية.
كما ناقش الاجتماع المواضيع التالية: تمت مناقشة تحديثات محفظة البنك الدولي، بما في ذلك مشروع التأمين الصحي الشامل، ومشروع الصرف الصحي الريفي المستدام، ومشروع التكافل والكرامة. كما تم مناقشة مستجدات برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر ومشروع تطوير اللوجستيات التجارية بين القاهرة والإسكندرية والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع هيئة السكك الحديدية المصرية.