أسلحة أمريكية بملايين الدولارات.. كيف نظمت طالبان عرضها العسكري الكبير؟

منذ 1 شهر
أسلحة أمريكية بملايين الدولارات.. كيف نظمت طالبان عرضها العسكري الكبير؟

أقامت حركة طالبان عرضا عسكريا لافتا في قاعدة أمريكية سابقة، عرضت فيه الأسلحة والمعدات التي استولت عليها بعد انسحاب القوات الأمريكية من البلاد.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن قيمة الأسلحة والمعدات العسكرية المعروضة، والتي تركها الجنود الأمريكيون وراءهم قبل انسحابهم، تبلغ قيمتها 85 مليون دولار. وضم العرض دبابات تعود إلى الحقبة السوفيتية ومركبات مدرعة أمريكية الصنع وأقيم في قاعدة باجرام التي كانت مركزا رئيسيا للعمليات الأمريكية ضد طالبان على مدى عقدين من الزمن.

 

 

عرض عسكري مهيب

وشوهدت أسراب من الدراجات النارية محملة بأغطية بلاستيكية صفراء تستخدم عادة لنقل القنابل محلية الصنع، فضلا عن طائرات هليكوبتر وطائرات مقاتلة تحلق فوق القاعدة. وحضر العرض دبلوماسيون صينيون وإيرانيون، من بين آخرين، وأظهرت الصور المنشورة مركبات مدرعة أمريكية وأسلحة مصادرة من القوات الأفغانية.

احتفالات ومظاهرات السلطة

وشوهدت مروحية من طراز بلاك هوك ترفع علم طالبان في مدينة قندهار جنوب البلاد، مما يسلط الضوء على التقدم الذي أحرزته الحركة في تعزيز قوتها العسكرية. وجاء هذا العرض بعد ساعات من دفاع الرئيس الأميركي جو بايدن عن قراره إنهاء الوجود الأميركي في أفغانستان، وهو ما اعتبرته حركة طالبان انتصارا تاريخيا.

 

الوضع الحالي والانتقادات

وعلى الرغم من سيطرة حركة طالبان على جميع أقاليم أفغانستان باستثناء إقليم واحد، إلا أنه لا توجد دولة تعترف حاليًا بحكومتها، وقد فرضت طالبان قيودًا صارمة على النساء، فيما تسميه الأمم المتحدة “الفصل العنصري بين الجنسين”. وقد دعت هيومن رايتس ووتش إلى الضغط على حكومة طالبان لرفع القيود المفروضة على النساء، بما في ذلك حرمانهن من العديد من الوظائف، والوصول إلى المتنزهات وصالات الألعاب الرياضية، والتعليم الثانوي والعالي.

تجدر الإشارة إلى أن “إمارة أفغانستان الإسلامية” هو الاسم الرسمي الذي أطلقته حكومة طالبان التي سيطرت على العاصمة كابول في 15 أغسطس 2021، بعد انهيار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة وفرار قادتها إلى المنفى. .


شارك