الجابون تعتزم إجراء أول انتخابات رئاسية منذ الانقلاب العسكري
أعلنت الجابون، الدولة الغنية بالنفط في وسط أفريقيا، أنها ستجري أول انتخابات رئاسية يوم السبت المقبل منذ أن أنهى الانقلاب العسكري في عام 2023 سلالة سياسية استمرت أكثر من 50 عامًا.
قاد الرئيس المؤقت الجنرال برايس كلوتير أوليغي نغيما الانقلاب الذي أطاح بالرئيس علي بونغو أونديمبا، الذي اتهمه العديد من الجابونيين بسوء الإدارة.
تم وضع بونغو تحت الإقامة الجبرية بعد الانقلاب ولكن تم إطلاق سراحه بعد أسبوع لأسباب صحية.
تم اعتقال زوجة بونغو وابنه بتهمة الفساد واختلاس الأموال العامة. ولم يتم توجيه أي اتهامات إلى بونغو نفسه.
بعد الانقلاب، عين القادة العسكريون أوليغي نغيما، قائد الحرس الجمهوري وابن عم بونغو، رئيسًا للجنة انتقالية لإدارة البلاد. ووعد بـ”إعادة السلطة إلى المدنيين” من خلال “انتخابات نزيهة”.
وفي شهر مارس/آذار، أعلن أوليج نغيما ترشحه للرئاسة.
ومن المتوقع أن يتنافس في الانتخابات سبعة مرشحين آخرين. وأعلنت وزارة الخارجية الجابونية أن مراقبين من الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي سيشاركون في مراقبة الانتخابات.
وفي يناير/كانون الثاني، أقر البرلمان الغابوني قانوناً انتخابياً جديداً. كان هذا القانون مثيرا للجدل لأنه أعطى العسكريين الحق في المشاركة في جميع الانتخابات، وهو ما لم يكن مسموحا لهم به من قبل. كما مهد الطريق لترشيح أوليغي نغيما.
ينص الدستور الجديد في الجابون، والذي تمت الموافقة عليه في استفتاء في نوفمبر/تشرين الثاني، على تحديد فترة ولاية الرئيس بسبع سنوات ويمكن تجديدها مرة واحدة.
