رئيس الوزراء يتفقد محطة مياه المرشحة التشيكي بحي شرق واصطفاف المعدات ومشروع ترميم أول عملية مياه بأسيوط

منذ 9 أيام
رئيس الوزراء يتفقد محطة مياه المرشحة التشيكي بحي شرق واصطفاف المعدات ومشروع ترميم أول عملية مياه بأسيوط

وزير الإسكان: الدولة تولي اهتماماً كبيراً بمشاريع مياه الشرب والصرف الصحي في مختلف محافظات الجمهورية. يهدف المشروع التشيكي لتطوير نظام الترشيح إلى المساعدة في حل مشكلة عدم وصول المياه إلى الطوابق العليا. نريد تحسين جودة المياه في المدينة ومعالجة العجز في محافظة أسيوط. مضاعفة قدرة المياه إلى 600 لتر/ثانية… المشروع سيستفيد منه نصف مليون شخص وتبلغ تكلفته الإجمالية 245 مليون جنيه مصري.

خلال زيارته لتفقد عدد من المشروعات الخدمية والتنموية بمحافظة أسيوط، عرض رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي والوفد المرافق له مشروع إحلال وتجديد وتحديث محطة معالجة المياه التشيكية بمنطقة شرق أسيوط، ومجموعة المعدات ومشروع ترميم أول محطة معالجة مياه في أسيوط منذ عهد الملك فاروق. وخلال زيارة رئيس الوزراء للمحطة والوفد المرافق له، أكد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية شريف الشربيني، أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي في كافة محافظات الجمهورية، وخاصة في المناطق الريفية. ويتجلى ذلك في مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتنمية القرى الريفية في مصر، والتي تعد جزءاً من رؤية مصر 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأوضح المهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أن مشروع تطوير محطة مياه الشرب المفلترة التشيكية بالحي الشرقي يهدف إلى المساهمة في حل مشكلة نقص المياه للأدوار العليا، وتحسين جودة المياه في جميع أنحاء المدينة، وسد نقص المياه في محافظة أسيوط.

وخلال تفقده لمكونات المحطة وقاعة الترشيح، استمع رئيس الوزراء والوفد المرافق له إلى شرح مفصل من المهندس. ل. أوضح محمود شحاتة، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، أن مشروع تطوير محطة مياه الشرب المفلترة التشيكية بمنطقة شرق أسيوط، يستهدف مضاعفة طاقة المحطة من 200 لتر/ثانية إلى 600 لتر/ثانية، والوصول إلى 51 ألف متر مكعب/يوم عند الانتهاء من مشروع التطوير، ليستفيد منها نصف مليون نسمة بتكلفة إجمالية 245 مليون جنيه.وأوضح شحاتة أن أعمال التطوير لمكونات المحطة تشمل منفذ السحب، ومبنى مضخات الحمأة، ووحدة آبار التوزيع، ووحدة الترشيح، ووحدة بئر المياه المرشحة، ومضخات المياه المرشحة، ووحدات آبار الحمأة، وخزانات التركيز، ومبنى مكبس الحمأة، ووحدة الكلور والكيماويات، ووحدة التوليد، ووحدة التخزين والورشة، ووحدة مبنى الإدارة، بالإضافة إلى أعمال الأنابيب والموقع العام والمعالجة والتأهيل.وخلال تواجده بالمحطة، تفقد رئيس الوزراء ومرافقوه تركيب المعدات الخاصة بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي بمدينة أسيوط بمحافظة أسيوط بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد. وشمل ذلك العديد من المركبات والمعدات المتنوعة، بما في ذلك مركبات نقل مياه الشرب، وكاسحات الصرف الصحي بمختلف السعات، ومركبات معالجة الصرف الصحي المجهزة، واللوادر والحفارات، ومعدات الحفر الثقيلة، والرافعات، والمركبات المجهزة بسلم هيدروليكي، بالإضافة إلى مولدات الديزل الثابتة والمتحركة، وورش الصيانة المتنقلة، وكذلك المضخات الغاطسة لشفط المياه بأقطار مختلفة، وأجهزة التنفس الاصطناعي لحماية الغواصين.في غضون ذلك، استمع مدبولي إلى شرح مفصل من المهندس. وأوضح محمود شحاتة، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، مكونات النشرة، بما في ذلك نوع وعدد الأجهزة، وذلك في إطار جهود المحافظة المستمرة لضمان الجاهزية والاستعداد للتعامل مع أي طارئ.وأشار إلى أن المعدات تم توزيعها على كافة القطاعات الجغرافية بالمحافظة ومنها القطاع الشرقي ومراكز أبنوب والفتح وسهل سليم والبداري. القطاع الشمالي مراكز ديروط والقوصية ومنفلوط؛ القطاع الجنوبي مراكز أبو تيج والغنايم وصدفة؛ والقطاع الأوسط والحيتان الشرقية والغربية ومركز أسيوط.ودخل رئيس الوزراء والوفد المرافق له المحطة لتفقد مشروع ترميم أول محطة معالجة مياه في أسيوط منذ عهد الملك فاروق. وفي هذا السياق أشار المهندس محمود شحاتة إلى أن أول محطة لمعالجة المياه في أسيوط تم إنشاؤها عام 1958م، حيث كانت مدينة أسيوط تعتمد على الآبار الارتوازية، والتي تم استبدالها بمحطة الترشيح الحالية بسلسلة من الآبار والمبنى القائم، والتي كانت تمثل المصدر الرئيسي للمياه في تلك الفترة.وأضاف أن هناك بئر ارتوازي هناك تم افتتاحه في عهد الملك فاروق. ومع النمو السكاني للمدينة تم إنشاء محطة الترشيح الألمانية والتي تم افتتاحها في عهد الرئيس جمال عبد الناصر. وأشار إلى أن المباني لا تزال قائمة حتى اليوم وتحافظ على تاريخها، حيث تشمل البئر الارتوازية القديمة المجهزة بمضخات رفع كانت تستخدم لتوزيع المياه.


شارك