سجال “تويتري” بين وسيم يوسف وأمير سعودي بعد تغريدات عن مصر

منذ 7 أيام
سجال “تويتري” بين وسيم يوسف وأمير سعودي بعد تغريدات عن مصر

اندلعت موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مشادة كلامية علنية بين الداعية الإماراتي وسيم يوسف، والأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد، بسبب منشورات متبادلة أشادت بموقفي مصر والسعودية.

بدأت القصة عندما نشر الأمير عبد الرحمن تدوينة طويلة ينتقد فيها ما أسماه “المعاملة الانتقائية” من قبل أكاديمي لم يذكر اسمه. وقال إن الرقم سلط الضوء على ردود الفعل السلبية لدى السعوديين تجاه المنشورات التي تشيد بمصر، معتبراً أن ذلك يفتح الباب أمام صدامات رقمية غير مبررة بين شعبي البلدين.

وأوضح الأمير أن بعض التقارير الناقدة لا تعكس بالضرورة الرأي العام السعودي، وربما تكون غير موثوقة أو حتى غير سعودية. وأكد أن العلاقات المصرية السعودية قوية للغاية ولا يمكن المساس بها بسبب ردود الفعل الفردية.

وفيما بدا أنه رد مباشر على الأمير، غرد وسيم يوسف بأنه سيستمر في مدح مصر “التي علمتني القرآن واللغة العربية”، مضيفًا أن أي شخص يختلف معي “يعاني من عقدة نقص”، على حد تعبيره. وانتقد وسيم أيضًا عدم ذكر اسمه صراحةً، واعتبر أن ذلك يعود إلى “الخوف من رد الفعل المباشر”.

ورد الأمير عبد الرحمن بن مساعد لاحقا، موضحا أنه لم يذكر وسيم يوسف بالاسم، ولكن ما تحدث عنه كان وصفا لـ”قانون يفترض أنه خاطئ”. وأكد أنه لا يمانع في الثناء على مصر. ومع ذلك، وكما قال، يجب التحذير من “ردود الفعل المهينة وغير الموثقة التي من شأنها إثارة الصراع”.

وفي ختام المناظرة أكد الأمير على عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة. وطالب بعدم إدخال اسم الإمارات العربية المتحدة في سياقات مثيرة للجدل، وأكد أن سمعة بلاده لن تتضرر بسبب حملات فردية أو تصريحات مثيرة للجدل.

كتب الأمير عبد الرحمن في منشوره: “شخص يبدأ اسمه بحرف (دكتور) يكتب منشورًا عن مصر، يذكر فضائلها ويشيد بها كما ينبغي. والله إنها تستحق الثناء والتقدير، أكثر مما يذكره الدكتور في منشوراته”. مواطن بسيط من السعودية يرد. ومن خلال روايته، من الواضح أنه لا يحمل أي مشاعر تعاطف تجاه مصر. إنه ليس موظفًا حكوميًا، ولا يشغل أي منصب، وليس شخصية عامة معروفة. في الواقع، قد لا يكون سعوديًا على الإطلاق – وبالمناسبة، ليس كل من يعرض العلم السعودي أو صورة أحد رموزه هو سعودي بالضرورة. ويسلط الطبيب الضوء على هذا التفاعل ويرد بالدفاع عن مصر. ويرد المصريون بالإساءة والتشهير بالمملكة العربية السعودية والإشادة بالدكتور وتاريخها العريق وموقفها الشجاع. “ويرد السعوديون على هذه الإهانة بالمثل.”


شارك