ضياء عبد الخالق: سعيد برؤيتي خارج دور الضابط والحرامي لأول مرة في «قهوة المحطة»

أعرب الفنان ضياء عبد الخالق عن سعادته بدوره في مسلسل “قهوة المحطة” في دراما رمضان، واعتبره نقلة نوعية في مشواره الفني. وفي حديثه عبر برنامج “مع منى الشاذلي” المذاع على قناة “أون إي”، قال: “أنا معتاد على أداء دور الضابط أو اللص، لكن في مقهى المحطة، هي المرة الأولى التي يرى فيها صناع العمل شيئاً مختلفاً خلف مظهري الخارجي”. وشكر السيناريست عبد الرحيم كمال والمخرج إسلام خيري على ثقتهما بقدرته على تجسيد شخصية مختلفة. قال: “كانوا يعتقدون أن ضياء عبد الخالق قادر على أداء أدوار أخرى غير دور الشرطي والمجرم واللص. أنا مدين لهم بجزيل الامتنان، لأن هذا الدور غيّر حياتي تمامًا”. وتحدث عن بداياته الفنية، مشيراً إلى أنه بعد تخرجه من كلية التربية التحق بمعهد الفنون المسرحية. وأضاف: “تخرجتُ من الجامعة بشهادة بكالوريوس في الآداب والتربية، ثم التحقتُ بالمعهد حاملاً حلمًا أردتُ تحقيقه. في إحدى المرات، في بداية دراستي بالمعهد، قال لي أحد أصدقائي: (انسَ الأمر، ستعمل كومبارسًا). أعرف ما كنتُ أفعله. صحيحٌ أن الأحلام قد تتأخر وتُعطّل، لكن الإحباط مؤلمٌ جدًا عندما يُحبط أحدهم حلمك”. من جانبه تحدث السيناريست عبد الرحيم كمال عن نظرة الجمهور للمهن الفنية، مشيرا إلى أن الناس مهتمون بها كثيرا. ولكن فهمهم لها محدود. وقال إنه كان يتفاعل بقدر معين من عدم الفهم عندما تُطرح عليه أسئلة حول عمله ككاتب سيناريو، مثل السؤال: “كيف تكسب عيشك في مصر؟” أو عندما كنت مساعد سيناريو: “الله يباركك ويجعلك شبه كاتب سيناريو”. وأضاف أن الجمهور عادة لا يتعرف إلا على من وصل إلى قمة الشهرة في المهن الفنية، فيقارن الممثل أمامه مثلا بالممثل الرائد عادل إمام أو المخرج يوسف شاهين في الإخراج.