المكسيك والبرازيل تتعهدان بتعزيز التعاون التجاري في مواجهة سياسات ترامب التجارية

أعلن رئيسا المكسيك والبرازيل يوم الأربعاء عن نيتهما تعزيز العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في أمريكا اللاتينية. وتهدف هذه الخطوة إلى موازنة تقلبات السياسة التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي أدت إلى اضطرابات في الأسواق العالمية.
التقت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على هامش قمة إقليمية في هندوراس، حيث ناقش الزعيمان سبل الرد على رسوم ترامب الجمركية، وتصعيد عمليات الترحيل القسري وقضايا أخرى.
وقال لولا في كلمة له في منتدى “بلاتفورم إكس”: “لقد قررنا تعزيز العلاقات بين بلدينا من خلال تعزيز الاجتماعات المنتظمة بين حكومتينا والقطاعات الاقتصادية في البرازيل والمكسيك”.
ودعا اجتماع رؤساء دول وحكومات إحدى عشرة دولة وممثلي عشرين دولة من أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ضمن تكتل يسمى جماعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك) إلى التغلب على الخلافات في مواجهة التوترات العالمية.
وقال شينباوم خلال القمة: “اليوم، أكثر من أي وقت مضى، حان الوقت للاعتراف بأن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بحاجة إلى الوحدة والتضامن”.
قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، تعليق الرسوم الجمركية الإضافية لمدة 90 يوما على معظم الدول، باستثناء الصين التي فرضت عليها رسوما جمركية جديدة بنسبة 125 بالمئة. ويعتبر هذا تصعيدًا إضافيًا للحرب التجارية بين البلدين.