ماذا قال وزير الخارجية عن صفقة التبادل والتهجير ومستقبل غزة في منتدى أنطاليا؟.. أبرز التصريحات

خلال مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع المنعقد في تركيا، قدم وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي رؤية مصر لمعالجة الأزمة في قطاع غزة.دعوة لوقف إطلاق النار تمهيداً لمؤتمر إعادة الإعماروشدد الدكتور عبد العاطي على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة. لتسهيل مؤتمر إعادة الإعمار الذي تنوي مصر استضافته في القاهرة بالتعاون مع المجتمع الدولي.الجهود المصرية لوقف إطلاق الناروأشار إلى أن مصر “تُحرز تقدمًا وتمارس ضغوطًا كبيرة على قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح بعض الرهائن والسجناء مقابل فترة تهدئة وتقديم مساعدات إنسانية وطبية لقطاع غزة. ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى وقف إطلاق نار مستدام وبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير”.مؤتمر القاهرة لإعادة الإعماروقدم لمحة عامة عن أهم مميزات المؤتمر الذي سيعقد في القاهرة فور التوصل إلى وقف إطلاق النار والذي سيتضمن ورش عمل في اليوم الأول بمشاركة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة والمجتمع الدولي. التركيز على دور القطاع الخاص في مرحلة التعافي المبكر كمرحلة طوارئ؛ لتلبية الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين، بما في ذلك المأوى الطارئ والمياه والصرف الصحي؛ لتمكينهم من البقاء في وطنهم.وأضاف أن اليوم الثاني سيكون مخصصا للجزء السياسي رفيع المستوى، مع التركيز على الأدوات الاقتصادية تحت مظلة البنك الدولي والأمم المتحدة. بهدف تنفيذ خطة إعادة الإعمار العربية الإسلامية.وأوضح أن خطة إعادة الإعمار تتضمن ثلاث مراحل، منها التعافي المبكر وإعادة الإعمار ضمن إطار زمني محدد، مؤكداً أن مصر تبذل كل جهد ممكن لتطبيق ذلك على أرض الواقع.التنسيق مع السلطة الفلسطينية ورفض طرد الفلسطينيينوأكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أن مصر على تنسيق كامل مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة لإنجاح خطة إعادة الإعمار بالتعاون مع السلطة الفلسطينية. بهدف تمكين الشعب الفلسطيني من البقاء على أرضه.وأكد أنه “لا يوجد أي مبرر قانوني أو أخلاقي لطرد إخواننا الفلسطينيين من أرضهم تحت أي ذريعة، سواء كانت المغادرة الطوعية أو التهجير القسري أو المغادرة المؤقتة أو المغادرة الدائمة”. وأكد: “كل هذه المسميات والشعارات والصياغات التي تمنع الفلسطينيين من البقاء على أرضهم هي خطوط حمراء بالنسبة لنا، ولن نسمح بحدوث ذلك”.رؤية مصر لمرحلة ما بعد الحربوحدد رؤية مصر لما بعد حرب غزة، وذكر تشكيل لجنة إدارية مؤقتة مكونة من 15 تكنوقراطيا من قطاع غزة لا ينتمون إلى أي فصيل سياسي، والذين سيديرون قطاع غزة لمدة ستة أشهر تحت مظلة الحكومة الفلسطينية. وسيمكن هذا السلطة الفلسطينية من استعادة السيطرة الإدارية والأمنية على غزة، وضمان الوحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة.الدور الأمني الفلسطيني والدعم المصريوأكد أن الفلسطينيين أنفسهم مسؤولون عن إدارة الوضع الأمني في قطاع غزة، مشيراً إلى أن مصر تعمل حالياً مع الشرطة الفلسطينية على تدريب وتجنيد عناصر أمنية جديدة للحفاظ على الأمن والاستقرار في قطاع غزة. وفي ختام كلمته، أكد وزير الخارجية أن الأمن والسلام لإسرائيل لا يمكن أن يتحققا دون حل نهائي للقضية الفلسطينية وفقاً للقانون الدولي وعلى أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.