أوروبا تتعهد بتقديم دعم عسكري ضخم لأوكرانيا
تعهدت الدول الأوروبية يوم الجمعة بتقديم مليارات الدولارات من التمويل الإضافي لمساعدة أوكرانيا في مواصلة حربها ضد الغزو الروسي. في الوقت نفسه، واصل المبعوث الأميركي جهود السلام في رحلة للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، وسط شكوك متزايدة حول رغبة الكرملين في إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي الجمعة بعد اجتماع للداعمين الغربيين لأوكرانيا في بروكسل إن هناك تعهدات جديدة بمساعدات عسكرية تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 21 مليار يورو (24 مليار دولار): “هذه زيادة قياسية في التمويل العسكري لأوكرانيا، ونحن نعمل أيضا على زيادة هذا الدعم للقتال على الخطوط الأمامية”.
ولم تقدم هالي تفاصيل بشأن هذا الرقم، كما اشتكت أوكرانيا في الماضي من أن بعض الدول في مؤتمرات المانحين تكرر عروضا قديمة أو تفشل في تسليم أسلحة وذخيرة حقيقية تستحق الأموال التي وعدت بها.
وفي أوكرانيا، حيث تدخل الحرب الآن عامها الرابع، تكتسب القوات الروسية حاليا المزيد من الأرض.
أيدت أوكرانيا اقتراح الولايات المتحدة بوقف إطلاق النار، لكن روسيا عرقلته فعليا من خلال فرض شروط غير قابلة للتحقيق.
واتهمت الحكومات الأوروبية بوتن بتأخير الأمر عمداً.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور على أحد مواقع التواصل الاجتماعي: “يجب على روسيا أن تتحرك” لإنهاء الحرب.
وأضاف ترامب أن الحرب كانت “فظيعة ولا معنى لها”.
وفي موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن مبعوث ترامب ستيف فيتكوف وصل إلى روسيا وسيلتقي بوتن في سانت بطرسبرغ.
وأظهرت لقطات نشرتها وسائل إعلام روسية أن فيتكوف، الذي حث الكرملين على الموافقة على وقف إطلاق النار، التقى أولا مع مبعوث بوتن كيريل دميترييف.
