مسؤولة أمريكية: نشر وثائق اغتيال مارتن لوثر كينج وروبرت كينيدي قريبا

قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد خلال اجتماع لمجلس الوزراء يوم الخميس إن الوثائق المتعلقة باغتيال أيقونة الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ جونيور والسيناتور روبرت كينيدي عام 1968 سيتم الإفراج عنها قريبا حيث عمل أكثر من 100 شخص “على مدار الساعة” لمسحها ضوئيا.
وأوضحت غابارد أن الوثائق ظلت مخزنة في صناديق داخل المستودع لعقود من الزمن.
وأضافت: “يعمل أكثر من 100 من موظفيّ على مدار الساعة لمسح الوثائق المتعلقة باغتيال السيناتور روبرت ف. كينيدي ومارتن لوثر كينغ الابن. لم يسبق مسحها أو رؤيتها من قبل. سنتمكن من نشرها هنا خلال الأيام القليلة المقبلة”.
وعندما طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من نجل كينيدي، وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت كينيدي الابن، الذي كان حاضرا أيضا في الاجتماع، الإفراج الوشيك عن الوثائق، قال: “أنا ممتن للغاية لك، السيد الرئيس”.
وسأل ترامب جابارد عما إذا كان لدى وزيرة الصحة مخاوف بشأن نشر الوثائق.
قالت غابارد: “كان رده: أنشروها. العالم بحاجة لمعرفة الحقيقة”.
وفي يناير/كانون الثاني من العام الماضي، وقع ترامب على أمر تنفيذي بعد توليه منصبه يطالب فيه بالإفراج عن وثائق حكومية تتعلق بالهجمات.