إسرائيل تُفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من غزة تعرّضوا لانتهاكات

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن عشرة أسرى فلسطينيين كانت تحتجزهم في قطاع غزة وأعادتهم إلى القطاع. وأكدوا أنهم تعرضوا لمعاملة سيئة بشكل مستمر أثناء احتجازهم.

وتم نقل الرجال العشرة، الذين كانوا يرتدون جميعا سراويل رياضية وقمصانا رمادية، بالحافلة إلى مستشفى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، حيث كان في استقبالهم عائلاتهم.

وقد تم اعتقالهم جميعا في شمال قطاع غزة خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير قبل وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني الماضي. وقالوا إنهم قضوا جزءا من فترة احتجازهم في سدي تيمان، وهو معسكر اعتقال عسكري سيئ السمعة بسبب سوء معاملة السجناء في قطاع غزة.

وبدا أحد الرجال المفرج عنهم، فايز أيوب، نحيفًا للغاية ولا يستطيع المشي إلا بصعوبة، ويسانده رجل آخر.

وقال إنه اعتقل على يد القوات الإسرائيلية في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني، مضيفاً: “لقد مر 156 يوماً ونحن في عذاب. نحن نعاني ونتألم”.

وقال رجل آخر يدعى هاني أبو شريف إنهم تعرضوا للضرب مرارا وتكرارا، وتم تجريدهم من ملابسهم إلى الملابس الداخلية وإجبارهم على الوقوف حفاة على الحجارة، مما تسبب في نزيف أقدامهم. وقال إنه يُسمح لهم بالاستحمام مرة واحدة أو شهرين فقط.

ولم يصدر أي تعليق في البداية من جانب الجيش الإسرائيلي. وأكدت السلطات العسكرية والسجون أنها ستلتزم بالقانون في معاملة السجناء والتحقيق في الانتهاكات.