عشرات الأطباء العسكريين الإسرائيليين يطالبون بوقف الحرب على غزة

وقع العشرات من أطباء الاحتياط العسكريين في إسرائيل، الخميس، على عريضة تطالب الحكومة والجيش بإنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
وذكرت قناة الإذاعة الإسرائيلية الخاصة (القناة 12) أن العشرات من أطباء الاحتياط العسكريين أرسلوا عريضة إلى الحكومة يطالبون فيها بإنهاء الحرب على غزة. وجاء ذلك وسط موجة جديدة من الاحتجاجات داخل الجيش، والتي تصاعدت بعد رسالة من ألف من أفراد القوات الجوية ومئات من أفراد البحرية والقوات المدرعة.
وجاء في العريضة الموجهة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير: “نحن الأطباء والطبيبات الاحتياطيين في مختلف فروع الجيش الإسرائيلي نطالب بالإفراج الفوري عن السجناء وإنهاء القتال في قطاع غزة”.
وأضافوا: “في السابع من أكتوبر/تشرين الأول استجبنا للنداء للدفاع عن إسرائيل، لكن بعد أكثر من 550 يوماً من القتال الذي كلف الدولة ثمناً باهظاً، نشعر بالألم لأن استمرار الحرب يخدم مصالح سياسية وشخصية وليس أهدافاً أمنية واضحة”، بحسب المصدر نفسه.
وقّع نحو ألف جندي من سلاح الجو الإسرائيلي، الأربعاء، على عريضة تطالب بوقف فوري للأعمال العدائية مقابل عودة المحاصرين في قطاع غزة.
في هذه الأثناء، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن نحو 150 ضابطا بحريا أرسلوا رسالة إلى الحكومة يطالبون فيها بإنهاء الحرب.
وذكرت القناة 12 أن مئات جنود الدبابات انضموا إلى مطالب ضباط سلاح الجو والبحرية، وأرسلوا أيضا رسالة طالبوا فيها بإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الموقعين على رسائل الاحتجاج في اليومين الماضيين شملوا 970 عضوا من سلاح الجو (بما في ذلك 90 من جنود الاحتياط)، و150 عضوا من البحرية ومئات من قوات الدبابات (لم يتم ذكر عدد دقيق)، من جنود الاحتياط والجنود العاملين.
وانضم أيضا 2000 عضو هيئة تدريس من الجامعات الإسرائيلية إلى عريضة سلاح الجو لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وفي 19 مارس/آذار الماضي، فصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ضابطين من الاحتياط، أحدهما من جهاز الاستخبارات العسكرية والآخر من سلاح الجو، لرفضهما المشاركة في الحرب على قطاع غزة بعد استئناف الأعمال العدائية. ووصف أحدهم وزراء الحكومة ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ”الخونة القذرين”.