إيهود باراك يحذر من انهيار وشيك لإسرائيل بسبب نتنياهو

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك من ما أسماه “انهيار وشيك للديمقراطية” واتهم رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بقيادة إسرائيل بشكل مطرد نحو “دكتاتورية فاسدة ومتطرفة”.
وفي مقال رأي نشر الخميس على الموقع الإلكتروني الخاص للقناة 12 الإسرائيلية، اتهم باراك نتنياهو “بشن حرب من أجل بقائه السياسي والقانوني الشخصي”. وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “سما”، زعم أن تصرفات نتنياهو “تقود إسرائيل إلى الهاوية وتهدد أمنها القومي”.
وأكد أن “الحرب في غزة تشن من دون أي هدف استراتيجي حقيقي، بل هي مجرد وسيلة لتحويل المسؤولية وعرقلة لجنة التحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر”.
وأضاف: “إن حكم نتنياهو خلال العامين الماضيين يظهر نمطا منهجيا لتقويض القضاء، وتحييد هيئات الرقابة، والسيطرة على وسائل الإعلام، وملء المناصب الحساسة بالدمى”.
واتهم باراك نتنياهو أيضا “بمحاولة استغلال الأجهزة الأمنية لتحقيق مكاسب شخصية”، دون أن يذكر تفاصيل.
دعت النائبة العامة جالي بهاراف ميارا الحكومة إلى إعلان نتنياهو “غير قادر” على الاستمرار في أداء واجباته والعمل على إقالته من منصبه.
ودعا باراك الإسرائيليين إلى الانخراط في عصيان مدني سلمي “واسع النطاق” “لإنقاذ الدولة من الانهيار”.
واختتم مقاله بالقول: “نتنياهو أعلن الحرب على إسرائيل، لكن إسرائيل ستهزمه إذا عرفنا كيف نتصرف قبل فوات الأوان”.
منذ بداية حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، أعلن وزراء ومسؤولون إسرائيليون سابقون أن نتنياهو يواصل حربه ضد غزة لأسباب شخصية، ودعوا إلى استقالته.