فيتش: مصر حافظت على سعر صرف فائق المرونة منذ مارس 2024

وأكدت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن مصر حافظت على سعر صرف مرن للغاية منذ خفض سعر الصرف الرسمي في مارس 2024، دون أي تراكم للنقد الأجنبي أو انحرافات كبيرة عن سعر السوق الموازية.
وفي بيان بشأن الحفاظ على تصنيف مصر، أوضح البنك أن إجراءات إدارة الطلب على النقد الأجنبي في مصر أدت إلى خفض تقلبات سعر الصرف بشكل كبير. ولكنها لا تعتقد أن هذا أدى إلى اختلال كبير في توازن العملة.
في مارس 2024، استأنف البنك المركزي تحرير سعر الصرف بهدف القضاء على السوق السوداء لتداول النقد الأجنبي، وسد فجوة النقد الأجنبي، واستئناف قرض صندوق النقد الدولي، الذي زاد من 3 مليارات دولار إلى 8 مليارات دولار.
وانخفض سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار بأكثر من 66% على مدار عام، ليسجل 51.39 جنيه بنهاية تعاملات اليوم الخميس، مقارنة بـ30.94 جنيه في 5 مارس 2024.
وأشارت فيتش إلى أن أي صدمة خارجية شديدة من شأنها أن تضع التزام البنك المركزي بمرونة سعر الصرف أمام اختبار أكبر.
وارتفع سعر الصرف مقابل الدولار الأسبوع الماضي، وبلغ الجنيه أدنى مستوى قياسي له وسط تدفق جزئي للسندات وأذون الخزانة الأجنبية.
ويرجع السبب في ذلك إلى تصاعد الصراع التجاري العالمي، والذي يتأثر بالرسوم الجمركية الأميركية التي فرضها دونالد ترامب على 185 دولة.
وكان نائب محافظ البنك المركزي رامي أبو النجا صرح في وقت سابق أن حركة سعر الصرف الأسبوع الماضي كانت طبيعية وصحية، وتعكس مرونة سعر الصرف.