التضامن تشارك في زيارة لتبادل الخبرات بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر باليونان

شاركت وزارة التضامن الاجتماعي ضمن وفد مصري في زيارة تبادل فني نظمتها اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر واستضافتها اليونان. وقد حظيت الرحلة بدعم من الاتحاد الأوروبي. وكان هدف الزيارة تبادل الخبرات والممارسات المتعلقة بمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
ومثل وزارة التضامن خلال هذه الزيارة الأستاذ أحمد سعادة نائب وزير التضامن الاجتماعي والعضو المنتدب لصندوق دعم مشروعات منظمات ومؤسسات المجتمع المدني.
واطلع الوفد المصري، الذي ضم عدداً من الجهات الوطنية المعنية بالهجرة والحماية الاجتماعية، على تجربة اليونان في التعامل مع المهاجرين المهربين وتوفير الحماية للأطفال غير المصحوبين بذويهم. وبالإضافة إلى ذلك، تمت مراجعة إدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية من خلال تطوير الاستراتيجيات وبرامج الحماية الاجتماعية وإدارة مراكز الاستقبال المخصصة لدعم ضحايا الاتجار والمهاجرين غير الشرعيين وطالبي اللجوء والفئات الضعيفة.
وتضمنت الزيارة تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الجانبين المصري واليوناني في مواجهة تحديات الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر، بما في ذلك مكافحة التهريب، وتعزيز قنوات الهجرة الشرعية، وتسليط الضوء على استراتيجيات معالجة الهجرة غير النظامية، وأهمية التوعية ودور مؤسسات المجتمع المدني في منظومة التوعية وتقديم الخدمات. وكان هناك تركيز آخر على حماية الفئات الضعيفة، مثل القُصّر والأطفال غير المصحوبين بذويهم، وضحايا العنف وضحايا الإتجار بالبشر، وضمان الحماية الشاملة لهذه الفئات.
وتم خلال إحدى الجلسات مناقشة التجارب المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر. وقدم الدكتور أحمد سعادة عرضاً شاملاً عن جهود وزارة التضامن الاجتماعي في هذا المجال بما في ذلك دعم النساء المعنفات دون تمييز بين المصريات وغير المصريات، بالإضافة إلى استعراض برامج الحماية الاجتماعية التي تم تنفيذها.
قدمت صعدة صندوق دعم مشاريع منظمات ومؤسسات المجتمع المدني كجهة مانحة رسمية مدعومة حكوميا لمنظمات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال. ويهدف المشروع إلى ضمان استمرارية هذه المشاريع وتقديم الخدمات للفئات المستهدفة وتعزيز الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني بشأن هذه القضايا الهامة.