الاحتلال ينسحب من شمال نابلس ويدفع بتعزيزات في مناطق بالضفة الغربية المحتلة

منذ 10 ساعات
الاحتلال ينسحب من شمال نابلس ويدفع بتعزيزات في مناطق بالضفة الغربية المحتلة

أفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت من قرية ياصيد شمال نابلس بالضفة الغربية، بعد اعتقال مواطن وزوجته من منزل محاصر. وتزامن الانسحاب مع هجمات إسرائيلية على عدة مدن.

وأرسلت قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية، بينها جرافة، نحو القرية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن دوي انفجارات سمع في القرية أثناء محاصرة المنزل.

في هذه الأثناء، أفادت مصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري شمال البيرة. كما اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية شارع المطار في حي كفر عقب شمال القدس.

وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال مدينتي بيت لحم ونابلس ومدينة إذنا غربي الخليل بالضفة الغربية.

هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منازل الأسرى الذين كان من المقرر الإفراج عنهم، اليوم السبت، ضمن صفقة تبادل الأسرى. هاجم جنود الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين ودمروا محتويات منازلهم وكذلك المعدات المستخدمة لإيواء الأسرى في منازل ذويهم.

• استشهاد طفل

استشهد الطفل أيمن الهيموني (13 عاماً)، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال هجوم على منطقة الكسارة في الخليل جنوب الضفة الغربية.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمه نقلت طفلاً إلى المستشفى، متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقتي جبل جوهر والكسارة جنوب الخليل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات واعتداءات على المواطنين.

وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن الحملة العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 51 فلسطينياً على الأقل ونزوح 40 ألف شخص، في حين قتل ثلاثة جنود إسرائيليين خلال الفترة نفسها.

أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن قلقها المستمر إزاء الهجمات الإسرائيلية المستمرة في شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي دخلت شهرها الثاني.

وأُجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة منازلهم في مخيمات اللاجئين، كما تم تدمير المنازل والبنية التحتية.

• تعزيز قوات الاحتلال

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل دخلت ما وصفه بـ”معاقل الإرهابيين” ودمرت بنجاح الطرق والمنازل التي يستخدمها المسلحون لإيذاء الإسرائيليين.

وأضاف نتنياهو خلال جولة له في مخيم طولكرم للاجئين، أن إسرائيل عززت قواتها في الضفة الغربية وشنت عمليات إضافية.

بدوره، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن محاولات تفجير الحافلات لن تردع إسرائيل.

وأضاف خلال جولة له في مخيم طولكرم، أنه أمر الجيش بتكثيف عمليته العسكرية ضد ما أسماه “الإرهاب في الضفة الغربية”. وأكد أن الجيش في مخيم طولكرم يعمل على القضاء على “المخربين” وتدمير البنية التحتية العسكرية، حسب تعبيره.

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه أمر بنشر ثلاث كتائب لتعزيز قواته في الضفة الغربية عقب انفجار عبوات ناسفة في حافلات جنوب تل أبيب.

وذكرت الشرطة في بيانها أن المتفجرات لم تكن عبوات عسكرية تقليدية، بل صمامات توقيت. ولكنها لم تتمكن من تأكيد موعد التخطيط للهجمات بالقنابل.


شارك