وزير الكهرباء يتفقد محطات محولات رشيد بالدلتا الجديدة

عصمت: جدول زمني واضح وملموس والالتزام بإنجاز العمل في الوقت المحدد. توفير الكهرباء لتلبية احتياجات التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات وتوسيع الإنتاج الصناعي والزراعي.
نقوم بمتابعة مستمرة في الموقع لتحديد الواقع الحقيقي لكل مشروع ونعمل برؤية واضحة وخطة شاملة لزيادة كفاءة نظام الطاقة.
أجرى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم، جولة تفقدية لمحطات كهرباء رشيد 2 و6 و5. وتعتبر هذه المحطات أحد مصادر الطاقة اللازمة لمشاريع التنمية الزراعية في الدلتا الجديدة. وتفقد أعمال التنفيذ في مشاريع محطات التحويل وشبكات التوزيع وخطوط النقل للجهود المختلفة بما في ذلك موزعات التغذية لمضخات الرفع ضمن خطة التنمية المستدامة بالولاية.
وقال عصمت إن الجولة تهدف إلى التأكيد على الالتزام بالجداول الزمنية لإنجاز المشروعات في إطار السياسة العامة وخطة الدولة للتنمية المستدامة وإنشاء المجتمعات الزراعية والصناعية والعمرانية. وتتضمن خطة العمل أيضًا ضمان توفير الطاقة الكهربائية اللازمة وإيجاد حلول مستدامة للحفاظ على استقرار الشبكة الكهربائية الوطنية الموحدة وتحسين جودة إمدادات الكهرباء.
وتفقد عصمت أعمال تركيب المحولات واطلع على الوضع الحالي للمشروع ومعدلات تنفيذ الأعمال والجدول الزمني ومواعيد التسليم في نطاق خطة تشغيل المحطة وربطها بالشبكة الموحدة وكذلك خطة العمل الحالية، واطلع على تنفيذ التعليمات الصادرة من أعمال المتابعة السابقة ونطاق تنفيذ الأعمال ومدى التزامها بالبرنامج الزمني، وكذلك التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية لتكثيف العمل وزيادة عدد الموردين واستكمال الأعمال الفنية المتعلقة بالأعمدة على طول الخط.
وأمر الوزير بإزالة كافة المعوقات والعوائق، وشدد على ضرورة الالتزام بإكمال المشروع وبدء تشغيله، باعتباره أحد أهم الركائز لتوفير الكهرباء لمشاريع التنمية الزراعية.
وأكد الوزير أن تقدم المشروع يجب أن يحظى بمتابعة مستمرة من القيادة السياسية، وأن يجتمع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مع كافة الجهات المعنية والمسؤولين عن التنفيذ لمتابعة التطورات بشكل أكبر.
بحضور المهندس منى رزق رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، المهندسة. وناقش المهندس طارق عبد الشافي، رئيس شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء، وبمشاركة مديري المشروعات ومسئولي الشركات المنفذة، موقف تنفيذ مشروعات التغذية الكهربائية، وسرعة أعمال البنية التحتية، والجدول الزمني ومعدلات الإنجاز والجدول الزمني للأحمال المطلوبة، وكذلك موقف إنشاء محطات المحولات اللازمة لجميع مناطق إعادة التأهيل في إطار عمل هيئة مستقبل مصر للتنمية المستدامة بجميع مصادر التغذية، بما في ذلك المصدر الشمالي “روافع الحمام”، وكذلك الاستعداد لتوفير الكهرباء من المصادر القريبة لبدء الإنتاج في بعض المشروعات.
وأكد عصمت أن هناك رؤية واضحة تتضمن خطة شاملة ومتكاملة لتوفير الكهرباء لكافة الأغراض خاصة لمشاريع التنمية الزراعية واستصلاح الأراضي في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة وتحقيق مستوى آمن من الاكتفاء الذاتي. وأكد أيضا على ضرورة رفع كفاءة منظومة الطاقة وإيجاد حلول عاجلة ومستدامة لاستقرار الشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمة. وأشار أيضاً إلى الاعتماد على الطاقات المتجددة وزيادة كفاءة تشغيل محطات الطاقة.
وأشار إلى استمرار المتابعة الميدانية للتأكد من إنجاز المشروعات والالتزام بالجدول الزمني لكل مشروع في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار إلى العمل الجاري في إطار الخطة الشاملة لتحقيق أمن الطاقة وزيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة في إطار سياسة مزيج الكهرباء لتلبية الطلب المتزايد.
وأشار إلى خطة توفير كافة المشروعات الجديدة بالكهرباء اللازمة خاصة مشروعات استصلاح الأراضي والتصنيع الزراعي والصوب الزراعية وغيرها من مشروعات هيئة مصر المستقبل للتنمية المستدامة. وأوضح الإجراءات المتخذة لتحسين جودة إمدادات الكهرباء وكفاءة استخدام الوقود التقليدي وتقليل الفاقد في الكهرباء خاصة في شبكات التوزيع.
وقال عصمت إن توفير الكهرباء لكافة الأغراض ولكل من يطلبها من أهم الأولويات التي نعمل عليها باعتبارها ركيزة لمتطلبات التنمية المستدامة وخطة الدولة للتنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات وخطط التوسع الصناعي والتأهيل الزراعي. وتتمتع وزارة الكهرباء بقدرات توليد كبيرة تلبي كافة الاحتياجات والمتطلبات، فضلاً عن البنية التحتية الواسعة في مختلف مجالات الإنتاج والنقل والتوزيع. ونعمل حالياً على تعظيم العائد من هذه القدرات والطاقات، مما سينعكس على استقرار وجودة إمدادات الطاقة.