إصابة 5 فلسطينيين في اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي لبلدات بالضفة الغربية

منذ 1 شهر
إصابة 5 فلسطينيين في اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي لبلدات بالضفة الغربية

أصيب خمسة فلسطينيين، بينهم ثلاثة، بالرصاص الحي، الليلة الماضية، خلال عمليات توغل لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بلدات وسط وشمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال شهود عيان للأناضول، إن شابين أصيبا في القدمين بالرصاص الحي الذي أطلقته قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله (وسط).

وأضافت أن المصابين نقلا إلى مستشفى ياسر عرفات في مدينة سلفيت (شمال) لتلقي العلاج.

وذكر شهود عيان أن مواجهات اندلعت بين المواطنين الفلسطينيين وقوة من الاحتلال اقتحمت منزل ريما.

وأشاروا إلى أن المواطنين رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة، فيما استخدمت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز لتفريقهم.

وفي مدينة دير السودان شمال غرب رام الله، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب، إن طواقمها “نقلت مصابين اثنين إلى المستشفى جراء دهسهما بجيب عسكري إسرائيلي”.

ووصفت الجمعية الإصابتين بـ”المتوسطة إلى الخفيفة”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وفي مدينة قلقيلية (شمال)، أصيب طفل برصاص الاحتلال خلال مواجهات في مدينة كفر قدوم شرق المدينة.

وذكر تلفزيون فلسطين الرسمي أن “طفلا (14 عاما) أصيب في الفخذ بالرصاص الحي خلال قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية”.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منتصف ليل الجمعة/السبت، مدينة طولكرم وبلدة يعبد قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وقالت وكالة الأنباء والإعلام الفلسطينية وفا: إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة طولكرم والضاحية الشرقية لذنبا.

وذكرت الوكالة أن “آليتين عسكريتين اقتحمتا المدينة من محورها الجنوبي وجابت شوارع المدينة، وتحديدا شارع نابلس بجوار مخيم طولكرم وحي السلام، قبل أن تتجها نحو ضاحية ذنبه”.

وفي بلدة يعبد غرب جنين، ذكرت الوكالة أن “مواجهات اندلعت الليلة بعد اقتحام قوات الاحتلال البلدة، حيث أطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع”.

وفي سياق حربه المدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بينما صعّد المستوطنون هجماتهم على الفلسطينيين هناك. وبحسب الأرقام الرسمية الفلسطينية فقد بلغ عدد الشهداء 633 شهيدا، فيما أصيب نحو 5400 آخرين.

وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

ومن منطلق ازدراء المجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب، متجاهلة قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإنهاء الحرب فوراً، وأمر محكمة العدل الدولية باتخاذ التدابير اللازمة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.


شارك