الأمم المتحدة: 1.4 مليون سوري عادوا لديارهم منذ سقوط الأسد

وتشير تقديرات المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن نحو 400 ألف سوري عادوا إلى سوريا من الدول المجاورة منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول.

وأشارت إلى أن أكثر من مليون نازح داخلي عادوا خلال الفترة نفسها، مما يرفع إجمالي عدد النازحين العائدين إلى ديارهم إلى أكثر من 1.4 مليون.

وحذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقريرها من أن 1.5 مليون سوري من المتوقع أن يكونوا غير قادرين على العودة هذا العام، وأن العائدين قد يضطرون إلى مغادرة البلاد إذا لم يحصلوا على موارد مالية كافية.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن نحو 16.7 مليون شخص في سوريا، أو نحو 90 في المائة من السكان، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وأن أكثر من 7.4 مليون سوري ما زالوا نازحين داخليا.

وفي وقت سابق، أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مبادرة لمساعدة 1.5 مليون لاجئ سوري ومليوني نازح داخلياً على العودة إلى ديارهم هذا العام. ومع ذلك، فإن التعهدات لم تتجاوز 71 مليون دولار من أصل 575 مليون دولار المطلوبة لبرامج المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا في عام 2025.

وأكدت المفوضية أن مساعداتها ستقتصر على نسبة صغيرة من الأشخاص الذين يخططون للعودة إلى سوريا ما لم يتم تقديم دعم مالي إضافي. ومن شأن هذا أن يؤثر بدوره على عدد النازحين العائدين إلى البلاد.