شقيق مدير إدارة الباجور التعليمية: بيانات وزارة التعليم بشأن وفاته متضاربة.. ونطلب إجراء تحقيق

قال وليد البسيوني شقيق أسامة البسيوني مدير تعليم الباجور الذي توفي قبل أيام إن تصريحات وزارة التربية والتعليم بشأن الحادثة متناقضة.
جاء ذلك وسط الجدل الدائر حول وفاته. وزعم البعض أن المتوفي تعرض للعنف أثناء جولة تفقدية لوزير التعليم محمد عبد اللطيف، ما أدى لإصابته بأزمة قلبية ثم الوفاة. ونفت الوزارة هذا الإدعاء.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الإعلامي سيد علي على قناة الحدث اليوم، مساء السبت، أن الوزارة يجب أن تعترف بخطأ وذنب شقيقه الراحل.
وفيما يتعلق بتعرض شقيقه للاعتداء المزعوم، والذي أدى إلى إصابته بأزمة قلبية، استشهد وليد بشهود كانوا حاضرين خلال جولة الوزير في المدرسة. وأكدوا أن المعلمين والموظفين المتواجدين في المدرسة أكدوا هذا التقرير.
وأشار إلى أنهم طالبوا بالتحقيق مع الوزير ونائبه وكل من رافقه في الجولة التفقدية، والاطلاع على مقاطع الفيديو الخاصة بالحادث. وأظهرت هذه الصور أن شقيقه طُرد من المدرسة أثناء زيارة الوزير.
أعرب وزير التربية والتعليم والتدريب الفني عن خالص تعازيه لأسرة المرحوم أسامة البسيوني مدير إدارة الباجور التعليمية بمحافظة المنوفية، الذي وافته المنية إثر أزمة صحية. ودعا الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته، مؤكداً أن الفقيد كان رمزاً ومثالاً للالتزام والانضباط وحسن الإدارة.
وحول ملابسات وما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من سلوكيات غير مقبولة في التعامل مع المرحوم البسيوني خلال زيارة الوزير لمدارس إدارة الباجور التعليمية، أكدت الوزارة أنه خلال زيارته لمدارس إدارة الباجور التعليمية تلقى عبد اللطيف إشادة من الوزير على الانضباط الذي لمسه في العملية التعليمية في جميع المدارس التي زارها، ولم تكن هناك أي ملاحظات على العملية التعليمية داخل المدارس التي زارها، بحسب بيان الوزارة.
وأوضحت أن الوزير عبد اللطيف رافقه مدير المدرسة محمد بكر بالإضافة إلى مرافقي الوزير خلال زيارته لمدرسة الشهيد الرائد طيار محمد عادل شبل عباس الثانوية. وشاهد الحضور المنتظم للطلبة وانتظام الدروس في مختلف فصول المدرسة، وهو ما أشاد به الوزير، ووجه شكره وتقديره لمدير المدرسة.