عبدالمحسن سلامة: الحزمة الاقتصادية المتكاملة ليست مجرد وعود بل مكاسب ملموسة للصحفيين
أكد الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح لرئاسة نقابة الصحفيين، أن الحزمة الاقتصادية الشاملة التي استطاع إقرارها لصالح الوسط الصحفي لم تكن مجرد وعد أو محاولة، بل هي “نجاحات ملموسة” تم إقرارها وتحقيقها بالفعل. وأضاف أنه سيعلن التفاصيل قريبا، مشيرا إلى أن برنامجه الانتخابي، رغم أهميته، لم يقتصر على الحزمة الاقتصادية بل تضمن أيضا أولويات “الاحترافية” و”الحريات”.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده عبد المحسن سلامة اليوم مع زملائه الصحفيين من محافظة الإسماعيلية بنادي هيئة قناة السويس الشاطئي، حيث ناقش ملامح البرنامج الانتخابي وما يتضمنه من خدمات تعمل على الارتقاء بالجوانب المهنية والاقتصادية للصحفيين ومعالجة التحديات التي تواجه مهنة الصحافة والصحفيين.
وأوضح سلامة أن الحزمة المالية ستكون الأكبر في تاريخ نقابة الصحفيين. ويهدف المشروع إلى دعم زملائه الصحفيين وتحسين سمعتهم وظروفهم، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي والظروف الصعبة التي تواجه مهنة الصحافة. وأكد التزامه بخدمة أعضاء الجمعية العامة بكل الطرق الممكنة.
وأكد أنه يترشح لرئاسة نقابة الصحفيين على أساس برنامج شامل وواقعي يرتكز على ثلاثة محاور أساسية هي: الحرية، والمهنية، والاقتصاد. وأشار إلى أن هذه الركائز تشكل الأساس لنقابة قوية تدافع عن أعضائها وحقوقهم.
وقال عبد السلامة إن مهنة الصحافة لا يمكن أن تستمر بدون الحرية وأنه طوال مسيرته النقابية لم يدخر جهدا في الدفاع عن حقوق الصحفيين وإنجازاتهم. وأضاف: “يتضمن بياني الانتخابي خطوات عملية لتعزيز حرية الصحافة”.
وتطرق سلامة إلى الجانب الاقتصادي في برنامجه الانتخابي، مؤكداً أن كرامة الصحفي تبدأ بتحقيق “الأمن والاستقرار المادي والاجتماعي”. وأكد أن الإجراءات السريعة التي سيتخذها في حال فوزه بالانتخابات ستساهم بشكل كبير في تحسين وتطوير ظروف معيشة الصحفيين.
كما عقد سلامة لقاءً مطولاً مع زملائه الصحفيين بمحافظة الإسماعيلية بنادي هيئة قناة السويس، حيث ناقش ملامح البرنامج الانتخابي والخدمات التي يتضمنها والتي تعمل على تحسين الجوانب المهنية والاقتصادية للصحفيين ومعالجة التحديات التي تواجه مهنة الصحافة والصحفيين.
وأوضح سلامة أن الحزمة المالية ستكون الأكبر في تاريخ نقابة الصحفيين. ويهدف المشروع إلى دعم زملائه الصحفيين وتحسين سمعتهم وظروفهم، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي والظروف الصعبة التي تواجه مهنة الصحافة. وأكد التزامه بخدمة أعضاء الجمعية العامة بكل الطرق الممكنة.
