جيش الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء مناطق جديدة جنوب قطاع غزة: سنهاجم بقوة شديدة

منذ 14 ساعات
جيش الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء مناطق جديدة جنوب قطاع غزة: سنهاجم بقوة شديدة

حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، من ضرورة إخلاء عدة تجمعات سكنية جنوب شرقي خانيونس على طول محور موراج الذي يفصل المدينة عن رفح جنوب قطاع غزة، وأعلن أنه سيهاجمها “بعنف”.

أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بيانا دعا فيه الفلسطينيين في المناطق الواقعة جنوب شرق خانيونس إلى إخلاء منازلهم والانتقال إلى “الملاجئ في منطقة المواصي (غرب المدينة)”. وتتعرض هذه المنطقة لهجمات يومية مكثفة، ما يؤدي إلى مقتل مدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء.

وقال أدرعي: “إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في مناطق (جنوب شرق) خانيونس وفي أحياء قيزان النجار، قيزان أبو رشوان، السلام، المنارة، القرين، معان، البطن السمين، جرّة اللوط، الفخاري، والأحياء الجنوبية من بني سهيلا، هذا إنذار أخير قبل القصف”.

وتابع: “عليكم التقدم غربًا فورًا إلى منطقة المواصي. سنهاجم أي منطقة تُطلق منها الصواريخ بأقصى قوة”.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت الماضي، أنه استكمل تطويق مدينة رفح وإنشاء محور موراج الذي يفصل المدينة عن خانيونس. وهذه هي الجريمة الأحدث في حرب الإبادة التي يشنونها ضد القطاع الفلسطيني.

وفي يوم الجمعة، حذرت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين في بلدات خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة شرقي خان يونس من “إخلاء منازلهم فورا قبل أن يتم مهاجمتهم بعنف”.

وحذر لاحقا الفلسطينيين في أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة من مغادرة منازلهم قبل أن يتم مهاجمتهم “بعنف”.

وأصدر الجيش الإسرائيلي مؤخرا عدة أوامر إخلاء قسري في المناطق الشمالية من بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا، وكذلك في أنحاء مدينة رفح وأجزاء من خان يونس في جنوب قطاع غزة.

كما حذر المواطنين الفلسطينيين في المناطق والأحياء شرق مدينة غزة بضرورة إخلاء منازلهم قبل أن يتم قصفها. وتشمل هذه المناطق منطقة الشجاعية وأحياء الجديدة والتركمان والزيتون الشرقي.

وتبع ذلك تحذيرات بإخلاء المناطق الواقعة في عمق مدينة غزة، وخاصة أحياء تل الهوى والزيتون وغزة القديمة.

بدعم أمريكي كامل، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. قُتل وجُرح أكثر من 166 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وفُقد أكثر من 11 ألف شخص.


شارك