لن نشعر بانخفاض قبل يوليو.. شعبة المواد البترولية توضح سبب ارتفاع الأسعار رغم انخفاضها عالميا

منذ 15 ساعات
لن نشعر بانخفاض قبل يوليو.. شعبة المواد البترولية توضح سبب ارتفاع الأسعار رغم انخفاضها عالميا

أوضح حسن نصر، رئيس قطاع المنتجات البترولية باتحاد الغرف التجارية المصرية، أسباب قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية برفع أسعار الوقود في مصر رغم انخفاض أسعار النفط العالمية خلال الفترة الأخيرة.

وقال في لقاء تلفزيوني ببرنامج “الحياة اليوم” الذي بثته قناة الحياة مساء السبت، إن الحكومة لا تستطيع تلبية احتياجاتها من النفط بالسعر الحالي الذي بلغ 60 دولاراً للبرميل. وأضاف: “انخفضت أسعار النفط عالميًا، لكننا لن نشتري بسعر اليوم. اشترينا بعقود آجلة، وسيتم سداد قيمة العقود وفقًا لأحكامها”.

وأضاف أن مصر لن تستفيد أو تشعر باختلاف الأسعار إلا في يوليو/تموز المقبل. وهذا هو تاريخ انتهاء الصلاحية المتوقع لعقود التوريد الأخيرة المبرمة بالأسعار القديمة، على افتراض بقاء أسعار النفط عند مستوياتها الحالية.

وتابع: “سأشعر بفارق السعر في يوليو، على سبيل المثال، مع عقود التوريد الأخيرة. ولكن هل سيبقى السعر عند 60 دولارًا في يوليو، أم سيتغير الوضع؟” لا أحد يعلم ما إذا كان لدينا فائض بالدولار يسمح للحكومة بالشراء بأسعار اليوم. التوقعات غير واضحة، ولكننا سنشتري بالأسعار الجديدة في يوليو.

وأكد أن مصر لا تزال تحتاج إلى تلبية جزء كبير من احتياجاتها عن طريق الاستيراد، حيث تستورد 40% من احتياجاتها من الديزل، و25% من احتياجاتها من البنزين، و50% من احتياجاتها من البوتاجاز.

وأشار إلى أنه على الرغم من الزيادة الأخيرة؛ وأضاف أن هناك فجوة سعرية بين السعر الحالي بعد الزيادة والتكلفة الفعلية التي سيتم تكبدها في حال رفع الدعم بالكامل، وقال: “الفجوة اليوم حوالي 4 إلى 5 جنيهات للتر الديزل و3.5 إلى 4 جنيهات للتر البنزين”.


شارك