لماذا ترتفع أسعار الوقود رغم تراجع النفط عالميا؟ متحدث البترول يرد

قال المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية المهندس معتز عاطف، إن قرار تعديل أسعار المنتجات البترولية لم يتم “بشكل تعسفي”. وأوضح أن لجنة التسعير التلقائي تأخذ عدداً من العوامل في الاعتبار عند تحديد التكاليف. وفي برنامج «الكلمة الأخيرة» على قناة «أون إي»، أجاب على أسئلة الإعلامية لميس الحديدي، التي طرحها مواطنون في الشارع، حول سبب ارتفاع الأسعار محلياً رغم تراجع سعر النفط عالمياً، الذي وصل إلى مستوى يقارب 60 دولاراً للبرميل، قائلاً: «التكلفة الإجمالية تختلف عن سعر النفط، وليست التكلفة الإجمالية». وأكد أن سعر النفط العالمي ما هو إلا عامل أو محور واحد في التكلفة الإجمالية للمنتج النهائي، موضحاً أنه إضافة إلى “عامل العقود الآجلة” الذي يلزم الوزارة بشراء كميات من الوقود بأسعار متفق عليها مسبقاً، فإن عوامل أخرى مثل تكاليف النقل والمعالجة تلعب دوراً أيضاً في حساب التكلفة. وأوضح أن انخفاض سعر خام برنت خلال الفترة الماضية كان له “تأثير ضئيل للغاية على التكلفة الإجمالية للتر”. واستشهد بالديزل كمثال، قائلاً: “كان تأثير لتر واحد من الديزل 40 قرشًا فقط. هذا يعني أنه ليس انخفاضًا كبيرًا يؤثر بشكل مباشر على المنتجات، نظرًا لأن أسعار النفط غير ثابتة. إذا انخفضت لفترة، فإنها ترتفع مرة أخرى”. وأشار إلى أن الجزء الأكبر من الدعم يذهب إلى البنزين والديزل 80 و92 أوكتان. وتغطي مصر 40% من احتياجاتها من الديزل، و50% من احتياجاتها من البوتاجاز، و25% من احتياجاتها من البنزين من خلال الاستيراد.