سنعود أمواتا.. الأسير الإسرائيلي عيدان يخاطب ترامب: وقعت ضحية لأكاذيب نتنياهو

منذ 2 أيام
سنعود أمواتا.. الأسير الإسرائيلي عيدان يخاطب ترامب: وقعت ضحية لأكاذيب نتنياهو

بثت كتائب القسام رسالة فيديو للأسير الإسرائيلي الأميركي ألكسندر عيدان انتقد فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة ووصفه بـ”الديكتاتور”.

وانتقد ألكسندر إيدان أيضًا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال في التسجيل الذي بثته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس: “نعتقد حقا أننا سنعود إلى ديارنا أمواتا. ليس هناك ما نقوله، لا أمل”.

وأضاف أن حكومة نتنياهو تخلت عن الأسرى وأعاقت تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى الذي تم التوصل إليه مع حماس.

واتهم عيدان القيادة الإسرائيلية بـ”إضاعة الفرص”، مشيرا إلى أن الاتفاق الذي أحبطته إسرائيل كان سيتضمن إطلاق سراحه. وأضاف: “كل يوم أرى نتنياهو يسيطر على البلاد كديكتاتور”.

وتوجه عيدان، وهو مواطن أمريكي، إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وسأله: “لماذا أصبحت ضحية لأكاذيب نتنياهو؟”. واتهم أيضا الحكومة الإسرائيلية والجيش والإدارة الأميركية بـ”الكذب والخداع”.

ويأتي اعتراف عيدان في وقت تسعى فيه القاهرة وواشنطن إلى إحياء مفاوضات وقف إطلاق النار واتفاقية تبادل الأسرى.

وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن مصر قدمت اقتراحا يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 40-50 يوما، والإفراج المتبادل عن ثمانية أسرى إسرائيليين أحياء وثمانية من جثثهم مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، والانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي في قطاع غزة، واستئناف تسليم المساعدات الإنسانية.

وردت إسرائيل على المبادرة وطالبت، من بين أمور أخرى، بالإفراج عن عدد أكبر من السجناء الأحياء والاستعداد لنشر قوات في مناطق معينة. ومع ذلك، لا تزال هناك فجوات فيما يتصل بعدد السجناء الفلسطينيين نسبة إلى كل سجين إسرائيلي.

وقال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط للوسطاء إن الولايات المتحدة ستضمن إجراء مفاوضات جادة لإنهاء الحرب إذا وافقت حماس على الاتفاق.

ويعمل الوسطاء حاليا على إعداد مقترح جديد لتقريب وجهات النظر بين الجانبين. وتتهم إسرائيل حماس بـ”التعنت”، فيما تتهم حماس تل أبيب بعدم الالتزام ببنود الاتفاق السابق، وخاصة المرحلة الثانية منه، والتي تضمنت استكمال تبادل الأسرى ووقف العمليات العسكرية.

وتتزامن هذه التطورات مع تزايد الضغوط الشعبية في إسرائيل، وخاصة من جانب عائلات الأسرى، لإقناع الحكومة الإسرائيلية بالتوصل إلى اتفاق، في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات في المنطقة على عدة جبهات.


شارك