36 شهيدا في جنين.. الاحتلال يواصل عدوانه على الضفة الغربية

يواصل جيش الاحتلال عدوانه على مناطق متفرقة في الضفة الغربية، فيما يشرّد العديد من السكان.
وفي مدينة ومخيم جنين، يستمر العدوان الإسرائيلي لليوم 83 على التوالي. وبحسب صحيفة “الغد” فإن المنازل تتعرض للهدم والحرق، فيما يتم تحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، عن طاقم صحفي بعد احتجازه لعدة ساعات في محيط مخيم جنين. في هذه الأثناء، واصلت قوات الاحتلال مداهماتها لعدد من المنازل والمباني السكنية في الطرف الشرقي للمخيم.
وأدت هذه المداهمات إلى إلحاق أضرار واسعة النطاق وكبيرة بالممتلكات الفلسطينية.
وأظهرت لقطات فيديو بثتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تدمير معدات طبية تابعة لجمعية الجليل للأطراف الصناعية في حي العلوب بمخيم جنين.
وتشير الإحصائيات الفلسطينية الرسمية إلى أن عدد النازحين وصل إلى 21 ألف مواطن. في هذه الأثناء، قالت لجنة الطوارئ إنه في المرحلة الأولى سيتم بناء نحو 200 بيت متنقل لإيواء النازحين.
وتشير التقديرات إلى تدمير ما يقرب من 600 منزل في المخيم، وتدمير ما يقرب من 3000 وحدة سكنية أصبحت غير صالحة للسكن.
وارتفعت حصيلة القتلى في المحافظة إلى 36، فيما تواصل قوات الاحتلال تنفيذ مداهمات واعتقالات شبه يومية في قرى وبلدات المحافظة.
في هذه الأثناء، تواصل قوات الاحتلال عدوانها المتصاعد على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ77 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ64، وسط تعزيزات عسكرية وتصعيد ميداني مستمر.
تم توسيع نطاق السيطرة على المباني السكنية وإخلاء سكانها قسراً في منطقة بالمنطقة الشمالية، حيث أجبرت قوات المشاة سكان مبنيين سكنيين على الإخلاء دون سابق إنذار.
ويمنع جيش الاحتلال أكثر من 4 آلاف عائلة من العودة إلى منازلها في مخيمي طولكرم ونور شمس، فيما تتواصل عمليات هدم المنازل والحرائق والهدم.
وتشير إحصائيات فلسطينية رسمية إلى أن قوات الاحتلال دمرت نحو 400 منزل بشكل كلي، وألحقت أضراراً جزئية بنحو 2600 منزل في المخيمين.