مجلس النواب يوافق نهائيًا على تعديل قانون المحاكم الابتدائية.. ما تفاصيله؟

منذ 2 أيام
مجلس النواب يوافق نهائيًا على تعديل قانون المحاكم الابتدائية.. ما تفاصيله؟

وافق مجلس النواب خلال جلسته العامة اليوم برئاسة رئيس المجلس المستشار الدكتور حنفي الجبالي، على مشروع قانون بتعديل قانون إنشاء بعض المحاكم الابتدائية وتعديل أسماء واختصاصات بعض المحاكم الابتدائية الأخرى.

ويهدف مشروع القانون إلى تقريب الخلافات القانونية وتسريع البت في القضايا، باعتبار ذلك أحد الشروط الأساسية لحماية حق التقاضي الذي يتمتع به الجميع. ونظراً للتقسيم الإداري الحالي لمحافظة أسيوط ومدنها وقراها فقد أصبح من الضروري إعادة النظر في توزيع الاختصاصات بين المحاكم الرئيسية في شمال وجنوب أسيوط. ويهدف هذا إلى المساعدة في تقريب اختصاصات المحكمتين وبالتالي تسريع حل القضايا المعلقة أمامهما.

ويأتي ذلك في إطار إعادة توزيع الاختصاصات بين المحاكم الرئيسية في شمال وجنوب أسيوط وفي ضوء التقسيم الإداري لمحافظة أسيوط بما في ذلك مدنها وقراها. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن تصبح ولاية المحكمتين أكثر سهولة بالنسبة لسكان المحافظة. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي إعادة توزيع القضايا بشكل عادل ومتوازن بين الدوائر القضائية في هاتين المحكمتين لتحقيق الإدارة السريعة للعدالة وضمان حل القضايا على الفور والقضاء على ظاهرة التأخير في بعض الدوائر القضائية. ويهدف هذا إلى تعزيز النظام القضائي المصري وضمان فعاليته.

وينص التعديل على استبدال مسمى “محكمة أسيوط الابتدائية” بمسمى “محكمة شمال أسيوط الابتدائية” أينما وردت في هذا القانون أو أي قانون آخر، وتختص هذه المحكمة بالدوائر (مركز أسيوط، مركز الفتح، مركز أبنوب، مركز منفلوط، مركز القوصية، مركز ديروط). تنشأ محكمة عليا لجنوب أسيوط يكون مقرها مدينة أسيوط وتختص بالدوائر الآتية: (دائرة أسيوط الأولى، دائرة أسيوط الثانية، مركز أبو تيج، مركز صدفا، مركز الغنايم، مركز ساحل سليم، مركز البداري).

أكد النائب أيمن أبو العلا، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ونائب رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على أهمية مشروع قانون تعديل قانون بعض المحاكم الابتدائية وتعديل اسم واختصاصات بعض المحاكم الابتدائية الأخرى، المعروض حالياً على مجلس النواب. وأشار إلى أن مشروع القانون يمثل خطوة إيجابية نحو تطوير المنظومة القضائية المصرية، وأنه ليس مجرد خطوة إدارية بل خطوة مهمة نحو قضاء فاعل.

وأضاف أبو العلا أن مشروع القانون يهدف إلى تخفيف معاناة المواطنين خاصة في ظل التغيرات الجغرافية التي شهدتها بعض المناطق في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أنه يجب دراسة هذه الخطوة في المحافظات الأخرى.

وتابع أبو العلا، أن تعديل القانون له جوانب إيجابية، خاصة فيما يتعلق بتخفيف الاكتظاظ وتحسين الخدمات القضائية، إلا أن هناك تحديات تحتاج إلى معالجة. وتشمل هذه التحديات التحديات اللوجستية مثل مستوى الإعداد، بما في ذلك توافر مبنى مجهز تجهيزاً جيداً، ومستوى الإعداد، بما في ذلك توافر الموارد البشرية اللازمة لتقديم الخدمات القانونية.

وأضاف أيضاً أنه سيتم إخطار المواطن صاحب الدعوى وتوجيهه إلى مقر المحكمة الجديد خلال فترة الانتقال عند نقل القضايا من محكمة إلى أخرى. وأكد أن على الحكومة أن تدرس هذه التحديات وتدرسها وتعمل على معالجتها.

وشدد أبو العلا على أهمية تسريع التحول إلى العدالة الإلكترونية خاصة في ظل الدراسات العديدة التي تشير إلى أنها ستخفف العبء على القضاء والمواطنين المتقاضين وتؤدي إلى سرعة تحقيق العدالة.

قال النائب علاء عابد، إن القانون ضروري لأن المواطنين يواجهون أزمة أمام محكمة أسيوط الابتدائية، مؤكدا أن الأساس الأول للعدالة هو التقدم في التقاضي.

وأضاف عابد أننا كنا بحاجة لهذا القانون لأن محكمة أسيوط العليا تواجه أزمة بسببه، مؤكدا أن أول أسس العدالة هو النجاح في التقاضي.

وأضاف أن مشروع القانون، رغم أنه يتكون من ثلاث مواد فقط، فإنه سيحل قضايا إجرائية رئيسية في محاكم أسيوط، ويؤدي إلى تسريع العدالة وتحسين إجراءات المحاكمة.

ويهدف مشروع القانون إلى تقريب الخلافات القانونية وتسريع البت في القضايا، باعتبار ذلك أحد الشروط الأساسية لحماية حق التقاضي الذي يتمتع به الجميع. ونظراً للتقسيم الإداري الحالي لمحافظة أسيوط ومدنها وقراها فقد أصبح من الضروري إعادة النظر في توزيع الاختصاصات بين المحاكم الرئيسية في شمال وجنوب أسيوط. ويهدف هذا إلى المساعدة في تقريب اختصاصات المحكمتين وبالتالي تسريع حل القضايا المعلقة أمامهما.


شارك