البابا تواضروس يرأس قداس أحد الشعانين في بطريركية الإسكندرية وسط حضور كثيف

بدأ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، زيارة رعوية لمدينة الإسكندرية ليترأس قداس أحد الشعانين بالكاتدرائية المرقسية القبطية الأرثوذكسية بحضور حشد كبير من الشعب ورجال الدين.
واستقبل أقباط الإسكندرية البابا لدى وصوله إلى الكاتدرائية بسعف النخيل وسنابل القمح والصلبان وجدائل سعف النخيل والقمح. وخضع البابا لإجراءات أمنية وتنظيمية مشددة من جانب الكشافة، الذين نظموا دخول وخروج الأقباط، وتأكدوا من جلوسهم في الساحات المخصصة للكاتدرائية.
ترأس البابا تواضروس الثاني قداس أحد الشعانين، يعاونه الأساقفة ورؤساء المناطق الإدارية، الأنبا بافلي أسقف المنتزه، والأنبا هرمينا أسقف شرق ووسط الإسكندرية، والأنبا هيلاريون أسقف غرب الإسكندرية، والقمص إبرام إميل راعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الكبرى ورئيس مجلس كهنة الإسكندرية، والكهنة بحضور الشعب القبطي.
يتضمن برنامج صلاة أحد الشعانين، الذي يترأسه البابا تواضروس الثاني، موكب أحد الشعانين، والذي يقام قبل بداية القداس الإلهي. ويتضمن صلوات خاصة أمام أيقونات القديسين في الكنيسة وقراءات خاصة أمام كل أيقونة مقدسة.
جدير بالذكر أن أهمية وقدسية قداس أحد الشعانين عند الأقباط تنبع من أنه القداس الوحيد في السنة الذي يتم فيه قراءة الأناجيل الأربعة، ثم طقس الجنازة العام وتلاوة البابا صلاة الجنازة على جميع الحاضرين. ومن المعروف أنه عندما يموت قبطي في أسبوع الآلام، لا تُصلى عليه صلاة الجنازة فقط، بل تُصلى على كل الحاضرين، بما في ذلك المتوفى.