مدحت يوسف: سعر أسطوانة البوتاجاز لا يزال أقل من تكلفته الحقيقية البالغ 550 جنيهًا

قال مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، لموقع ايجي برس، إن سعر أسطوانة البوتاجاز المنزلية البالغ 200 جنيه لا يزال أقل من تكلفتها الفعلية، والتي تقدر بـ550 جنيها. وقال إنه من المستحيل تحديد التكاليف الحقيقية.
قررت لجنة تسعير المواد البترولية زيادة سعر أسطوانة البوتاجاز سعة 12.5 كيلوجرام للاستخدام المنزلي من 150 جنيها إلى 200 جنيه، اعتبارا من صباح الجمعة. وقررت اللجنة أيضًا زيادة سعر أسطوانة البوتاجاز القياسية من 300 جنيه إلى 400 جنيه.
وأضاف أن هذه الزيادة جاءت نتيجة سعي الحكومة التدريجي لسد الفجوة بين تكاليف الإنتاج وأسعار المستهلك، خاصة وأن نحو 50% من احتياجاتنا من غاز البوتان نستوردها.
وأشار يوسف إلى أن الدولة لا تزال تتحمل جزءاً كبيراً من تكلفة أسطوانات الغاز، ولكن مع خفض دعم المواد البترولية أصبح من الضروري تعديل أسعار المنتجات تدريجياً لتخفيف العبء على الموازنة العامة.
وقالت وزارة البترول والثروة المعدنية في بيان سابق إنه على الرغم من الزيادات الأخيرة في أسعار المنتجات البترولية إلا أن الفجوة السعرية بين التكلفة وسعر البيع لا تزال قائمة لأن زيادات التكلفة لم يتم استيعابها بعد.
وأعلنت الوزارة أن الدعم اليومي الذي تتحمله الدولة يبلغ نحو 366 مليون جنيه يومياً، بما يعادل 11 مليار جنيه شهرياً، نتيجة فارق السعر عن التكلفة الفعلية التي تتحملها الدولة لمنتجات البنزين والسولار والبوتاجاز المختلفة.
وأوضحت الوزارة أن الدولة تستخدم الجزء الأكبر من دعمها للديزل والبوتاجاز والبنزين 80/92 أوكتان لتخفيف العبء على المواطنين. وأشارت إلى أن الدولة تستورد نحو 40% من استهلاكها من الديزل، و50% من استهلاكها من غاز البوتان، و25% من استهلاكها من البنزين.
قررت لجنة تسعير المواد البترولية زيادة أسعار البنزين والسولار بواقع جنيهين تقريباً اعتباراً من الجمعة الماضية، مع إبقاء أسعار السولار المورد لصناعات الكهرباء والأغذية دون تغيير.
وتقوم الحكومة المصرية بمراجعة أسعار الوقود كل ثلاثة أشهر منذ أن بدأت في تطبيق آلية التسعير التلقائي لمجموعة من المنتجات البترولية في عام 2019 بعد تحرير أسعار الوقود بهدف إلغاء الدعم الحكومي تدريجيا.
اقرأ أيضاً:
لقد زادت بنسبة 3900% خلال 13 عامًا. كيف تضاعف سعر أسطوانة غاز البوتان منذ عام 2012؟
تنصح إدارة الذهب أي شخص يمتلك الذهب حاليًا بالاحتفاظ به. ما هي الأسباب؟