البنك المركزي يبيع أدوات دين حكومية بأكثر من المستهدف بنحو 15% في عطاء اليوم

باع البنك المركزي المصري، نيابة عن وزارة المالية، أذون خزانة محلية بقيمة نحو 46.3 مليار جنيه مصري في عطاء اليوم الأحد، متجاوزا السيولة المستهدفة بنحو 15%، رغم ارتفاع طفيف في تكاليف الفائدة.
وارتفع متوسط تكلفة العائد على أذون الخزانة المحلية لأجل ثلاثة أشهر قليلا إلى 28.35 بالمئة من 28.24 بالمئة في المزاد السابق، بحسب بيانات منشورة على موقع البنك المركزي. في غضون ذلك، انخفض متوسط العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 9 أشهر من 26.21% في المزاد السابق إلى نحو 26.23%. طرح البنك المركزي المصري، نيابة عن وزارة المالية، اليوم عطاءين لأذون خزانة بقيمة 40 مليار جنيه، و30 مليار جنيه لأجل 91 يوماً، و10 مليارات جنيه لأجل 273 يوماً.
وتعد البنوك العاملة في السوق المصرية أكبر المستثمرين في السندات والأذون الحكومية، التي تصدرها الحكومة بانتظام لتغطية عجز الموازنة العامة للبلاد.
ويتم طرح هذه السندات والأوراق المالية في السوق الأولية من خلال 15 بنكًا مشاركًا في نظام التاجر الأساسي. وتقوم هذه البنوك بعد ذلك ببيع جزء منها في السوق الثانوية للمستثمرين من القطاع الخاص والمؤسساتي في الداخل والخارج.
باع البنك المركزي، نيابة عن وزارة المالية، أذون خزانة محلية لأجل ستة أشهر وسنة بنحو 116.5 مليار جنيه مصري في مزاد الخميس الماضي. ويمثل ذلك أكثر من 56% من السيولة المستهدفة البالغة 75 مليار جنيه مصري، مع عودة الأجانب لشراء أدوات الدين المصرية.
وأدى ارتفاع الطلب الأجنبي إلى انخفاض متوسط العائد على أذون الخزانة المحلية لأجل ستة أشهر من نحو 26.96% في المزاد السابق إلى 26.82%، بحسب بيانات البنك المركزي.
وانخفض أيضًا متوسط العائد على سندات الخزانة لأجل عام واحد من 24.95% في المزاد السابق إلى 24.87%.
وقد قام المستثمرون بوضع طلبات شراء بقيمة إجمالية بلغت نحو 210 مليار جنيه مصري في عطاء اليوم.