رئيس الإمارات يؤكد للشرع دعم بلاده لتطلعات الشعب السوري

بحث رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ونظيره السوري أحمد الشرع اليوم في أبوظبي العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون بينهما بما يعود بالنفع على شعبيهما.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصر الشاطئ بأبوظبي، الشرع الذي يقوم بزيارة عمل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. وتمنى للشرع التوفيق في قيادة بلاده خلال الفترة المقبلة وتحقيق آمال الشعب السوري في التنمية والأمن والاستقرار.
وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام): “إن الجانبين استعرضا عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها”.
وناقش اللقاء أيضا التطورات في سوريا.
وأكد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة التزام بلاده بمساعدة سوريا في التغلب على تحديات المرحلة الانتقالية وإعادة بناء البلاد بما يلبي تطلعات شعبها في مستقبل يسوده الأمن والاستقرار والازدهار.
وأكد الشيخ محمد بن زايد دعم دولة الإمارات الثابت لوحدة وسيادة وسلامة أراضي سوريا.
وقال إن استقرار سوريا وتحسن أمنها يصب في مصلحة المنطقة بأكملها، مؤكداً أن الإمارات لن تدخر جهداً في تقديم كل الدعم الممكن لسوريا وشعبها خلال الفترة المقبلة.
وصل الشرع صباح الأحد إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي في أول زيارة له للإمارات منذ توليه منصبه.
وكان في استقباله بمطار البطين الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويرافق الشرع في زيارته وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وعدد من المسؤولين الحكوميين السوريين.
وقال الشيباني في تدوينة على منصة إكس: “نحمل تطلعات وآمال شعبنا ونسعى إلى تعزيز العلاقات الأخوية والتعاون مع أشقائنا بما يخدم مصالح شعبينا ويعزز الروابط التاريخية بين بلدينا”.