إعلام عبري: 250 مسؤولًأ سابقًأ بالموساد وقّعوا وثيقة تطالب بوقف الحرب

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية الأحد أن أكثر من 250 من القادة السابقين وأعضاء جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد وقعوا على عريضة تطالب بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، اليوم، أن 200 طبيب احتياطي في الجيش الإسرائيلي يطالبون بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج الفوري عن الأسرى.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، الخميس الماضي، نقلا عن قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار، أن جنود الاحتياط العاملين الذين وقعوا على عريضة تدعو إلى إعادة الأسرى وإنهاء الحرب في قطاع غزة سيتم تسريحهم.
وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير وافق على قرار تسريح جنود الاحتياط العاملين الذين وقعوا على عريضة ضد الصراع في غزة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن معظم الموقعين على عريضة الاحتجاج ليسوا جنود احتياط عاملين، وأوضح أنه لا يمكن لأحد في قاعدة عسكرية أن يوقع على رسالة ضد الحرب ثم يعود للخدمة.
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن توقيع جنود احتياط عاملين في سلاح الجو على عريضة احتجاجية، أمر خطير.
كشفت صحيفة معاريف العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ تحقيقاً لمعرفة هوية الموقعين على رسالة من عناصر سلاح الجو تطالب بإعادة الأسرى وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة هآرتس العبرية، الأربعاء، أن سلاح الجو الإسرائيلي هدد بتسريح 970 طيارا إذا لم يتراجعوا عن رسالة طالبوا فيها بإنهاء الحرب في قطاع غزة. ويقولون إن هذا يخدم المصالح السياسية.
وأعرب الطيارون عن معارضتهم لاستمرار الحرب في قطاع غزة، مؤكدين أن استمرارها لم يعد يخدم الأهداف الأمنية بل أصبح أداة لمصالح سياسية.
ووجه الطيارون رسالتهم إلى قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار، مؤكدين أن استمرار الحرب لن يساهم في تحقيق أهدافها المعلنة. وأضافوا أيضا أن الحرب ستؤدي إلى مقتل أسرى في قطاع غزة وجنود إسرائيليين آخرين، فضلا عن استنزاف قوات الاحتياط.
وأشارت هيئة الإذاعة الإسرائيلية إلى أن الرسالة أثارت غضب قائد سلاح الجو الإسرائيلي، الذي هدد بإيقاف أي شخص يوقع على الرسالة عن الخدمة العسكرية. وأشارت الوكالة إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير حضر اجتماعا بهذا الشأن.