الكنيسة الأرثوذكسية: إسرائيل تتعدى على الشعائر الدينية سواء إسلامية أو مسيحية
أعرب الأب موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن تضامنه مع المسيحيين في الضفة الغربية بعد منع الاحتلال الإسرائيلي لهم من السفر إلى القدس للاحتفال بأحد الشعانين في كنائس المدينة، وخاصة كنيسة القيامة.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل على قناة الحياة مساء الأحد، إن قلبه معهم، وأن دعواته معهم لكي ينقذهم الله من كل هذه المخاطر.
وأضاف أن تصرفات إسرائيل تؤكد أن الهدف من وراءها هو الضغط على الفلسطينيين هناك، بغض النظر عن كونهم مسيحيين أو مسلمين.
وأشار إلى أن إسرائيل تنتهك الشعائر الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية، سواء في المساجد أو الكنائس.
وبسبب القيود الإسرائيلية، لم يتمكن معظم الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة من دخول مدينة القدس للاحتفال بأحد الشعانين في كنائس المدينة، وخاصة كنيسة القيامة.
وفي بيت لحم وأريحا ورام الله ونابلس وجنين، اقتصرت احتفالات الكنائس المسيحية التي تتبع التقويمات الشرقية والغربية والأرمنية على الصلوات والقداسات.
أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل الجمعة العظيمة، والتي يليها إحياء ذكرى قيامة المسيح. يصادف هذا اليوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس.
