نقابة الأطباء تدين قصف الاحتلال مستشفى المعمداني في غزة: اوقفوا هذا الجنون
أدانت نقابة الأطباء بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها مستشفى العمداني في قطاع غزة. ما كان من المفترض أن يكون ملاذا آمنا للمرضى والجرحى تحول في لحظة إلى مشهد من الدمار والموت.
وقال الاتحاد في بيان له اليوم إن الحادث لم يكن مجرد هجوم على مبنى، بل طعنة في قلب الإنسانية وجريمة تخز الضمير العالمي. المستشفيات ليست أهدافًا، والأطباء ليسوا أعداء، والمرضى لا ينبغي أن يدفعوا ثمن الحرب. إن الصمت في وجه هذا العدوان هو تواطؤ، والصمت في وجه قتل الأبرياء هو تواطؤ في هذه الجريمة.
وأكدت النقابة أن استمرار استهداف المستشفيات يمثل جريمة حرب تستوجب تحركا فوريا من الجهات الدولية ذات الصلة لضمان حماية المدنيين والمرافق الصحية. ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الطبية والحقوقية والعالم أجمع إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والتحرك الفوري لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
سألت: “ما هو ذنب هؤلاء المرضى؟ ما هو الخطر الذي واجهه الأطباء والممرضات من جراء إصابتهم برصاصات قاتلة؟” اليوم لا نستطيع إلا أن نصرخ من الألم: أنقذوا ما تبقى من إنسانيتكم.
وتابعت: “ندعم زملاءنا الذين يواصلون عملهم تحت القصف وفي ظل ظروف لا تُطاق في الجبال. ونؤكد أن الهجمات على المستشفيات جريمة ضد الإنسانية جمعاء، جريمة لن تُمحى من ذاكرة العالم أبدًا”.
