بعد سبه ماكرون.. نتنياهو: يائير ابني “صهيوني حقيقي”

أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بابنه يائير، على الرغم من أنه أهان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب دعوة ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية.
هاجم يائير نتنياهو الرئيس الفرنسي في تغريدة على تويتر يوم السبت، قائلاً: “اللعنة على ماكرون”، وأضاف: “أوقفوا الاستعمار الفرنسي في شرق إفريقيا”، في رد غاضب على تصريحات ماكرون بشأن الدولة الفلسطينية.
إذهب إلى الجحيم! نعم لاستقلال كاليدونيا الجديدة! نعم لاستقلال بولينيزيا الفرنسية! نعم لاستقلال كورسيكا! نعم لاستقلال إقليم الباسك! نعم لاستقلال غينيا الفرنسية! أوقفوا الإمبريالية الفرنسية الجديدة في غرب أفريقيا!
– يائير نتنياهو (YairNetanyahu) 12 أبريل 2025
وعلق نتنياهو الأب على الحادثة عبر تويتر: “أنا أحب ابني يائير لأنه صهيوني حقيقي يهتم بمستقبل الدولة”، مضيفا: “لا أحب رد فعله على تغريدة الرئيس ماكرون، لكن من حقه التعبير عن رأيه”.
أنا أحب ابني يائير، فهو صهيوني حقيقي يهتم بمستقبل البلاد.
مثل أي مواطن، له الحق في رأيه الشخصي، على الرغم من أنني أجد طبيعة رده على تغريدة الرئيس ماكرون التي دعا فيها إلى إنشاء دولة فلسطينية غير مقبولة.الرئيس ماكرون يرتكب خطأ فادحا باستمراره في الترويج لفكرة الدولة الفلسطينية في قلب بلادنا التي هدفها الوحيد تدمير…
– بنيامين نتنياهو (@ netanyahu) 13 أبريل 2025
واعتبر نتنياهو أيضا أن ماكرون يرتكب “خطأ فادحا” بدعمه فكرة إقامة دولة فلسطينية.
وفي أعقاب زيارته لمصر الأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي: “علينا أن نعمل من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية”. وأشار إلى أنه من الممكن تحقيق ذلك خلال الأشهر المقبلة، ربما في مؤتمر دولي حول حل الدولتين يعقد في يونيو/حزيران من العام المقبل.
لقد قرأت هنا كل أنواع الأشياء حول نوايانا فيما يتعلق بغزة.
وهذا هو موقف فرنسا – وهو واضح:
نعم للسلام .
نعم لأمن إسرائيل.
نعم للدولة الفلسطينية بدون حماس.وهذا يتطلب…
— إيمانويل ماكرون (@EmmanuelMacron) ١١ أبريل ٢٠٢٥
منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أصبحت الدعوات للاعتراف الفوري بدولة فلسطين أعلى على نحو متزايد في فرنسا. وفي الوقت نفسه، هناك دعم أميركي واضح لهذه الحرب، التي توصف على نطاق واسع بأنها “إبادة جماعية”.
وشهد العام 2024 موجة متزايدة من الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية. وأعلنت إسبانيا والنرويج وأيرلندا اعترافها الرسمي بالاتحاد في مايو/أيار، تلتها سلوفينيا وأرمينيا في يونيو/حزيران. وبذلك ارتفع عدد الدول التي اعترفت بفلسطين إلى 149 من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة. وفي الوقت نفسه، بُذلت جهود لدعم الحصول على العضوية الكاملة بدلاً من وضع “دولة مراقبة غير عضو”.