وزارة الخارجية الأمريكية تطالب الموظفين بالإبلاغ عن حالات التحيز ضد المسيحيين خلال ولاية بايدن

مع احتفال العالم المسيحي بالأسبوع المقدس قبل عيد الفصح، دعت وزارة الخارجية الأمريكية موظفيها إلى الإبلاغ عن الحالات المشتبه بها للتحيز المعادي للمسيحية، بما في ذلك الإجراءات الرسمية أو غير الرسمية القائمة على المشاعر المعادية للقاحات أو اختيار الضمائر الشخصية، والتي ربما حدثت خلال فترة ولاية الرئيس السابق جو بايدن.

ويأتي هذا النداء وسط مخاوف وقلق متزايدين داخل السلك الدبلوماسي الأميركي مع استعداده لتحديث جديد بشأن تخفيضات الميزانية والموظفين التي أوصت بها وزارة كفاءة الحكومة، والتي من المقرر تقديمها إلى البيت الأبيض يوم الاثنين.

ومن المتوقع أن يتضمن التحديث أحدث تقديرات وزارة الخارجية بشأن التقاعد الطوعي وإنهاء الخدمة وكيف ستؤثر على عمليات التسريح المحتملة في المستقبل لتلبية المعايير التي وضعتها إدارة كفاءة الحكومة بقيادة إيلون ماسك ومكتب شؤون الموظفين الحكومي، وفقًا لمسؤولين مطلعين على العملية.

في الوقت الذي ينتظر فيه موظفو الخدمة الخارجية والخدمة المدنية أخبارًا عن مستقبلهم، أطلقت وزارة الخارجية مبادرة تهدف إلى القضاء على التحيز الديني في سياساتها وممارساتها في التوظيف. يركز الكتاب بشكل خاص على الأنشطة المعادية للمسيحية التي ربما حدثت في عهد الرئيس جو بايدن.