وزير الكهرباء يبحث مع مسئولي المفوضية الأوروبية سبل دعم التعاون والشراكة في مجالات الطاقة المتجددة

منذ 1 يوم
وزير الكهرباء يبحث مع مسئولي المفوضية الأوروبية سبل دعم التعاون والشراكة في مجالات الطاقة المتجددة
  • عصمت: نحن نعمل مع المفوضية الأوروبية لدعم خطة مزيج الطاقة وتوسيع نطاق الطاقة المتجددة.

عقد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم، اجتماعاً عبر الفيديو كونفرانس مع مسئولي المفوضية الأوروبية لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة. كما ناقشا المشاريع الحالية والمستقبلية في قطاع الكهرباء، ودور الشركاء الدوليين في تقديم الدعم الفني والتمويل لمشاريع كفاءة الطاقة، والفتح التدريجي لسوق الكهرباء وفقا للقانون والطاقات المتجددة.

ويأتي ذلك في إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، فضلاً عن الجهود الرامية إلى توسيع استخدام الطاقة المتجددة من الرياح والطاقة الشمسية، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وفتح سوق الكهرباء تدريجياً وفقاً للقواعد المنصوص عليها في قانون الكهرباء. ويأتي ذلك في ظل الاستراتيجية الوطنية للطاقة التي تهدف، بحسب بيان لوزارة الكهرباء، إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة في إجمالي إنتاج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030.

واستعرض عصمت الجهود المبذولة لتوسيع مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في إطار جهود الدولة لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة. كما تم استعراض الجهود المبذولة لتعزيز تبادل الطاقة من خلال مشاريع الربط الكهربائي وتحسين أمن الطاقة الإقليمي، فضلاً عن الإجراءات والتحديثات في مزيج الطاقة في ضوء التطورات العالمية المتعلقة بتقنيات الطاقة المتجددة وتطوير أنظمة تخزين الطاقة والتحول إلى الهيدروجين الأخضر.

كما ناقش الاجتماع خطوات فصل إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، فضلاً عن المستجدات في إجراءات فصل الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وتحرير السوق وفتح المجال أمام القطاع الخاص. كما ناقش اللقاء دعم المفوضية الأوروبية لمشاريع الطاقة في مصر من خلال برامج التمويل الأخضر والمنح والتسهيلات المصرفية، فضلاً عن برامج التدريب ونقل التكنولوجيا وتوسيع الاستثمار وعرض مشاريع تجريبية ملموسة لتحقيق الأهداف الرئيسية.

وأكد عصمت على أهمية تعزيز التعاون مع المفوضية الأوروبية. وأشار إلى أن مصر تحرز تقدما مطردا في تحقيق التحول في مجال الطاقة المستدامة وأن هناك دعما واسع النطاق لهذا التحول. وأوضح أن خطة العمل جارية حالياً لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتبادل الطاقة بين أفريقيا وأوروبا.

وأضاف أن لدينا بنية تحتية قوية وموقعا جغرافيا استراتيجيا مكننا من القيام بهذا الدور بشكل فعال، مشيرا إلى توسيع قدراتنا في مجال الطاقة المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتعزيز شبكات نقل الكهرباء لاستيعاب القدرات الإضافية وضمان إمدادات كهربائية مستقرة.

وأشار إلى أن الجانب الأوروبي أبدى استعداده الكامل لدعم الخطط المستقبلية في هذا الشأن، وأشاد بالدور المهم للمفوضية الأوروبية وجهودها في دعم قطاع الكهرباء والطاقة.

وأشار إلى التعاون المثمر بين مصر والمفوضية الأوروبية في مجال الطاقات المتجددة. وأضاف أن تغير المناخ أثبت أنه لا يمكن لأي دولة بمفردها مواجهة تحديات الطاقة. ولذلك، بالإضافة إلى الاتجاه العالمي والحاجة الملحة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لا بد من تضافر جهود جميع البلدان والتكتلات الإقليمية لنقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات وتعزيز السوق الإقليمية.

وأشار إلى التنسيق المستمر بين الفرق الفنية من الجانبين لتحديد أولويات التعاون للفترة المقبلة ووضع خارطة طريق واضحة لمجالات العمل المشترك.

 


شارك