النائب أشرف حاتم يطالب الحكومة بتنفيذ توصيات الحساب الختامي لموازنة 2023-2024

منذ 1 يوم
النائب أشرف حاتم يطالب الحكومة بتنفيذ توصيات الحساب الختامي لموازنة 2023-2024

دعا الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، إلى تنفيذ توصيات البرلمان بشأن حسابات الموازنة العامة للدولة، مشيرا إلى أن بعض توصيات الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2023-2024 لم يتم تنفيذها، ومنها تفعيل مراحل برنامج التأمين الصحي الشامل. نظرًا لأهميتها بالنسبة للمواطن المصري.

جاء ذلك خلال مناقشة مجلس النواب اليوم لمشروع الحساب الختامي لموازنة 2023-2024.

تساءل الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، عن أسباب وجود عدد من مستشاري ومساعدي وزير الصحة، رغم أن مناصبهم غير مدرجة في الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.

وأكد رئيس لجنة الصحة على ضرورة مراقبة المؤسسات التجارية التابعة لوزارة الصحة. وقال: “صحيح أن الموازنة مستقلة، لكن الرقابة دائما وأبدا تقع على عاتق الحكومة ومجلس النواب”.

وتضمنت توصيات مجلس النواب بشأن الحسابات الختامية لموازنة الدولة للسنة المالية 2023-2024، التحقيق في الكيانات الاقتصادية بهدف تحقيق دمج الكيانات ذات الأهداف المتشابهة، واستكمال أعمال اللجنة المشكلة لهذا الغرض.

وأشار التقرير إلى أن بعض المشاريع الممولة من خلال المنح والقروض الأجنبية لا تزال تفشل في تحقيق الأغراض والأهداف المحددة في الاتفاقيات المبرمة لها، ولا تمتد إلى ما بعد المدة المحددة. وأوصى التقرير بالاهتمام الكامل بالقروض والمنح الخارجية والاستفادة القصوى منها ومراعاة المواعيد المحددة لها والتأكد من عدم تحمل الدولة عمولات بسبب التأخير في التنفيذ والتأكد من عدم وقوع الجهاز المركزي للمحاسبات في أيدي المراقبين في هذا الشأن.

وأشار التقرير أيضاً إلى أن الجهاز المركزي للمحاسبات واصل تضمين تقاريره السنوية ملاحظاته على نتائج مراجعته للبيانات المالية للموازنة العامة للدولة والجهات المدرجة فيها. وفي هذا الصدد أوصت اللجنة بالتنسيق بين وزارة المالية والجهاز المركزي للرقابة المالية وتفعيل اللجنة المختصة.

وأشار التقرير إلى أن لجنة الخطة والموازنة طلبت في وقت سابق تشكيل لجنة مكونة من الجهاز المركزي للمحاسبات وهيئة الرقابة الإدارية ووزارة المالية لتسجيل كافة المبالغ التي تزيد عن الحد الأقصى للأجور. كما يجب تعديل القانون رقم 63 لسنة 2014 بشأن الحد الأقصى لدخل الموظفين العموميين، وخاصة خلال فترة تحويل الفائض إلى الخزانة العامة للدولة. وتم تشكيل لجنة لهذا الغرض وأوصت لجنة التخطيط والموازنة في تقريرها بتفعيل دور هذه اللجنة.

ونظراً للخلافات بين وزارة المالية والجهاز المركزي للمحاسبات حول بعض الإجراءات المحاسبية، أوصت لجنة الخطة والموازنة في تقريرها بتشكيل لجنة مشتركة من وزارة المالية والجهاز المركزي للمحاسبات لتحقيق القيادة المشتركة في هذه الإجراءات. وكانت اللجنة قد قدمت هذه التوصية بالفعل خلال مداولاتها بشأن الحسابات السنوية للسنة المالية 2020/2021. ورغم تشكيل اللجنة إلا أنها لم تبدأ عملها بعد. وأكد تقرير لجنة الخطة والموازنة على ضرورة تفعيلها، حيث ثارت خلافات بشأن معالجة بعض الحسابات الختامية للموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2023/2024.

وأوصى تقرير اللجنة بتطبيق المفهوم الحقيقي للاحتياطيات في إعداد الموازنة العامة للدولة. كما أوصت الحكومة بالسعي إلى تحصيل وتسوية المتأخرات الحكومية والحد من زيادتها السنوية بهدف زيادة الإيرادات الحكومية وخفض العجز النقدي والإجمالي.

وأوصى التقرير أيضاً بإيلاء الأصول الثابتة للدولة الاهتمام الكامل وتخصيص الموارد المناسبة لصيانتها بما يتناسب مع حجم هذه الأصول. وأوصت أيضًا بإجراء تحقيق في أصول هيئة الموازنة.

وأكدت اللجنة في تقريرها أن السلطات بحاجة إلى زيادة إيراداتها لتقليل اعتمادها على تمويل العجز من الخزانة، لأن ذلك من شأنه أن يثقل كاهل الخزانة بالاقتراض وتحمل الأعباء الثقيلة الناجمة عن هذا الاقتراض.

ونظراً لانخفاض العائد على بعض الاستثمارات المالية وانعدام العائد على البعض الآخر، أوصت اللجنة الشركات بدراسة استثماراتها المالية والعائد الذي تحققه لتحديد الوضع الأمثل لتلك الاستثمارات.

وأوصت اللجنة كافة الكيانات الاقتصادية بالاعتماد على مواردها الذاتية في تنفيذ خططها الاستثمارية، وإعادة ترتيب أولويات الاستثمار فيما يتعلق بهذه الموارد بعيداً عن الخزينة العامة للدولة، بحيث لا تزيد مديونية الخزينة العامة للدولة وتتحمل أعباء هذا الدين بما في ذلك الفوائد والأقساط، ولا يزيد مستوى الدين العام.

ويتضمن التقرير توثيقاً للوكالات الحكومية التي لم ترد على اللجنة حتى وقت إعداد هذا التقرير. وتشمل هذه الجهات مصلحة الضرائب المصرية، والهيئة العامة لمحو الأمية، وجامعة الزقازيق والمستشفيات التابعة لها، وجامعة أسوان والمستشفيات التابعة لها، والهيئة القومية للبريد، والهيئة العامة للتموين.

وطالبت اللجنة بمحاسبة الهيئات التي لم تقدم البيانات ذات الصلة في المواعيد المحددة. وينطبق هذا أيضاً على الهيئات التي لم تقدم للجنة إجابات متسقة مع المناقشات التي جرت خلال الاجتماعات. وكان هذا هو الحال، على سبيل المثال، مع وزارة التنمية المحلية.


شارك