محمود البزاوي: مسلسل حسبة عمري ناقش قضية مهمة وأشعر بذاتي أمام الكاميرا
قال الفنان محمود البزاوي إنه يجتهد في تقديم أدواره، وإن الله منحه حضوراً كبيراً يدفعه دائماً لتقديم أفضل ما لديه.
وأضاف أنه يشعر وكأنه هو أمام الكاميرا، يدرس الشخصية التي يجسدها بدقة، وينتظر بفارغ الصبر ردود أفعال المشاهدين والجمهور في الشارع.
جاء ذلك خلال ظهوره في برنامج دكتور عمرو الليثي، مع فريق عمل مسلسل “حساب عمري” ونجومه روجينا ونادين ومحمد رضوان والوجوه الجديدة عمر رزق وريم عامر.
وتابع البزاوي أن طبيعة الشخصية هي التي تحدد أسلوب تجسيدها، سواء من خلال تعابير الوجه أو نبرة الصوت التي ترتفع أحياناً وتنخفض أحياناً أخرى.
وأوضح أن التعاون مع فنانين كبار، على رأسهم عادل إمام ومحمد هنيدي، ساعده كثيراً، خاصة في الجانب الكوميدي الذي أثر عليه بشكل كبير.
وعن مشاركته في رمضان في مسلسلي “فهد الباطل” و”حسبة عمري”، قال إنه أراد أن يقدم أفضل ما لديه في كلا الدورين.
وأكد أنه بعد الانتهاء من تصوير كل شخصية يعود إلى حياته الطبيعية وشخصيته الحقيقية، غير متأثر بالأدوار.
وأكد البزاوي إيمانه بمقولة “سيد العمل مؤلفه”، وقال إنه استمتع بقراءة سيناريو مسلسل “حساب عمري” بسبب معالجته الدرامية لقضية اجتماعية مهمة.
وأشاد بمؤلف العمل محمود عزت وفريق العمل، وخاصة النجمة روجينا، وكذلك محمد رضوان ونادين اللذين شاركا في أداء العمل.
في هذه الأثناء، استضاف الدكتور عمرو الليثي فريق عمل المسلسل والنجمة روجينا في برنامجه “واحد من الناس” للحديث عن كواليس وأحداث المسلسل.
وناقش البرنامج فكرة المسلسل الذي تناول موضوع “الحق في الجهد والتعب” بطريقة قوية ومؤثرة، وهو أمر جديد في الدراما المصرية.
كما استضاف الليثي فريق العمل، والذي ضم روجينا، محمود البزاوي، نادين، محمد رضوان، والوجوه الجديدة عمر رزيق وريم عامر.
وتضمن البرنامج رأي الدكتورة سوزان القليني أستاذة الإعلام بجامعة القاهرة وعضو المجلس القومي للمرأة، تحدثت عن فكرة المسلسل وأهميته.
شارك في الحلقة الدكتور سعد الدين الهلالي وشرح مع الدكتور مصطفى عبد السلام والشيخ خالد الجمل الرؤية الدينية حول “الحق في العمل والجهد”.
ناقش الضيوف مدى أحقية أحد الزوجين في تقاسم الدخل أثناء الزواج إذا كان كلا الشريكين يعملان أو يدعمان بعضهما البعض.
وفي نهاية الحلقة كرّم الإعلامي عمرو الليثي فريق عمل مسلسل “حسبة عمري” وقدم لهم لافتة “واحد من الناس” وقناة الحياة تقديراً لأعمالهم المتميزة ورسائلهم الاجتماعية.
