رانيا المشاط: نسعى إلى تحويل هيكل الاقتصاد المصري نحو القطاعات القابلة للتداول والتصدير

الوزيرة تستعرض نتائج البرنامج الوطني للإصلاح الهيكلي خلال لقائها بأعضاء لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب.
يعمل برنامج الإصلاح الهيكلي الوطني على تعزيز الاستقرار الاقتصادي الكلي وتحسين بيئة الأعمال ودعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
خلال الفترة المقبلة سيتم تنفيذ 147 إصلاحاً هيكلياً لتحفيز بيئة الأعمال والاستثمار المحلي والأجنبي.
تحسين الحوكمة وزيادة كفاءة الإنفاق الرأسمالي لتحقيق الانضباط المالي الذي يدعم الاستقرار الاقتصادي.
إن تعزيز الاستقرار الاقتصادي الكلي وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية يمهد الطريق للتنمية الاقتصادية.
الإصلاحات الهيكلية هي عملية مستمرة لزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد وقدرته على التكيف مع التغيرات الإقليمية والدولية.
بلغت نسبة الاستثمارات الخاصة 53% من إجمالي الاستثمارات في النصف الأول من العام.
التمويل الميسر لدعم الميزانية يطيل آجال استحقاق الديون ويخفف الأعباء قصيرة الأجل.
استعرضت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي نتائج البرنامج الوطني للإصلاح الهيكلي خلال اجتماعها مع أعضاء لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب برئاسة النائب محمد سليمان. وأكدت أن البرنامج من شأنه أن يعزز الاستقرار الاقتصادي الكلي ويحسن بيئة الأعمال ويدعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وأشارت المشاط إلى أنه من المقرر تنفيذ 147 إصلاحاً هيكلياً جديداً خلال الفترة المقبلة لتعزيز بيئة الأعمال وزيادة تدفقات الاستثمار المحلي والأجنبي، في ظل سعي الدولة لتحويل الاقتصاد والتركيز بشكل أكبر على القطاعات القابلة للتداول والموجهة للتصدير.
وأوضح الوزير أن التركيز في الإصلاحات ينصب على تعزيز الحوكمة وزيادة كفاءة الإنفاق الاستثماري. ومن شأن هذا أن يساعد على تحقيق الانضباط المالي الذي يدعم الاستقرار الاقتصادي مع تعزيز الاستقرار الاقتصادي الكلي باعتباره مفتاحا للتنمية الاقتصادية المستدامة.
وأكدت أن عملية الإصلاح الهيكلي عملية مستمرة تهدف إلى زيادة القدرة التنافسية وتعزيز قدرة الاقتصاد المصري على التكيف مع المتغيرات الإقليمية والدولية. وأشارت إلى أن الاستثمار الخاص شكل 53% من إجمالي الاستثمارات في النصف الأول من السنة المالية الحالية، وهو ما يعكس الدور المتنامي للقطاع الخاص في الاقتصاد.
كما أكدت المشاط أهمية التمويل الميسر في دعم الموازنة العامة للدولة ودوره في تمديد آجال الديون وتخفيف أعباء التمويل قصير الأجل بما يسهم في تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي العام.